ضبط أفراد مصلحة خفر السواحل والهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، قبالة ساحل منطقة المتينة بالتحيتا محافظة الحديدة، معدات اصطياد مخالفة، على متن قارب من نوع جلبة قادمة من مناطق سيطرة مرتزقة العدوان.

واعتبر نائب رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية محمد العميسي، معدات الصيد المضبوطة حرباً اقتصادية جديدة على الشعب اليمني بتدمير ثروته السمكية والقضاء على البيئة البحرية.

وثمن دور منتسبو مصلحة خفر السواحل في مناطق المديريات المحررة للتعاون ومساندة الهيئة في مساعيها لإحباط كافة المؤامرات التي تستهدف الثروة السمكية وتهدد مستقبل الأجيال في اليمن.

فيما اوضح مدير الرقابة البحرية بالهيئة محمد عبدالجليل، ورئيس قسم التفتيش عبدالقادر العبيدي، أن المعدات المضبوطة تتمثل في أنواع مختلفة من شباك الصيد الوترية المحظور استخدامها دوليا في عملية الاصطياد، لخطورتها في استنزاف وتهجير الأحياء البحرية وتدمير الشعاب المرجانية في البحر.

ولفتا الى أن كافة المعدات تم ضبطها بعد التأكد بأنها من الأنواع المحظورة وتبين أنها لا تحمل أي أوراق رسمية تجيز دخولها من المنافذ المعتمدة، وأنها ضمن أدوات الحرب الاقتصادية التي تستهدف اليمن.

من جهته دعا مدير قسم الجودة في الهيئة محمد الشرعبي، كافة الصيادين الى التحلي بالوعي بعدم التعامل مع معدات الصيد الوترية المخالفة والتعاون مع الهيئة للحفاظ على الثروة السمكية التي هي مصدر الرزق الأساسي لهم ولأجيالهم.