دك مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان.. حزب الله بالأسلحة الصاروخية والأسلحة المناسبة موقعين من مواقع "جيش" كيان العدو الإسرائيلي نكلوا بتجمعين لجنوده عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
وفي التفاصيل أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، اليوم الجمعة، عن دك مجاهديها مواقع عسكرية وتجمعات لجنود قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة،فيما نكلوا بانتشارا لجنود كيان العدو في محيط ثكنة "دوفيف" بالأسلحة الصاروخية، محققينفيه إصابات مباشرة.
وفي السياق نكل مجاهدو المقاومة بمجموعة من جنودكيان العدو، تتمركز في موقع "راميا" بالأسلحة المناسبة، مؤكدة تحقيق إصابتها إصابة مباشرة، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وفي بيانيين متتابعين أعلنت المقاومة الاسلاميين عن تمكن مجاهديه من دك موقعي "زبدين" و"رويسات العلم" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيهما إصابات مباشرة، كما دكوا بصاروخ "بركان"، موقع "المالكية"، وحققت فيه إصابات مباشرة.
وجاءت هذه الاستهدافات بالتزامن مع كلام الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، الذي قال إنّ "هدف العدو الإسرائيلي من قتل المدنيين، الضغط على المقاومة لتتوقف، لأن كل الضغوط منذ 7 أكتوبر كان هدفها وقف جبهة الجنوب"، مؤكداً أنّ المقاومة لا تتحمل موضوع المس بالمدنيين "ويجب أن يفهم العدو أنه ذهب في هذا الأمر بعيداً، مشدّدأ على أنّ "ثمن دماء المدنيين سيكون دماءً وليس مواقع وآليات وأجهزة تجسس إسرائيلية".
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان أعلنت أمس الخميس عن وصول عدد العمليّات التي نفّذتها ضد ثكنات ومواقع وتجهيزات وقواعد ومعسكرات كيان العدو الإسرائيلي خلال 131 يوماً، منذ 8 أكتوبر 2023 إلى 15 فبراير 2024، إلى 1038 عمليّة، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزّة وإسناداً لمقاومته، ورداً على اعتداءات الاحتلال على القرى اللبنانية.
وزفت المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد محمد علي درويش “مهدي” مواليد عام 1995 من بلدة صربين في جنوب لبنان، والشهيد المجاهد مصطفى خضر قصير “حيدر الكرار” مواليد عام 1991 من بلدة دير قانون النهر في جنوب لبنان، والشهيد المجاهد خالد محمد التامر “أبو محمد فراس” مواليد عام 1980 من بلدة أرزي وسكان بلدة خربة سلم في جنوب لبنان اللذين ارتقوا سهداء على طريق القدس.
وتواصل المقاومة الاسلامية في لبنان استهدافها لمواقع العدو الصهيوني ردا على الاعتداءات ودعما لأهالي ومقاومة غزة التي تتعرض لعدوان صهيوني غاشم بضوء أخضر أمريكي وتواطؤ وصمت من الانظمة الغربية والعديد من الانظمة العربية.