كان حلماً قبل سنوات مضت، لكنه في السنوات الأخيرة، أصبح واقعا ملموسا وهو إنتاج حصادات محلية في مزارع المواطنين وحقولهم.
قبل عدة أعوام كان هناك إنتاج لحصادات زراعية في محافظة صعدة، حيث كانت تسخر لصالح المزارعين، تم إنتاج ١٧ حصادة، وإن كانت بمواصفات بسيطة، إلا أنها كانت باكورة للإنتاج الأفضل، والأكثر جودة، والذي ترجم في انتاجية هذا العام عبر الورشة الصناعية للمؤسسة اليمنية للحبوب.
تلك المجموعة الأولى كانت محل تجريب في حصاد مزارع الجوف العام الماضي، حيث تم تجريب مجموعة الـ ١٧ حصادة في تلك المزارع، كما تم تجربب نموذج الحصادات الجديدة.
ما تم عرضه من حصادات بميدان السبعين مؤخراً كان صناعة جديدة عبارة عن 10 حصادات، إضافة إلى حصادتين أنتجتا من سابق، وكانت نماذج للتصنيع والقياس لإنتاج البقية.
في اليمن الزراعي هناك نموذجان للحصادات المتوفرة؛ النموذج التركي المستورد، والنموذج المحلي الوطني.
النموذج التركي انتاجيتها كبيرة حوالى ٤٠ كيساً في الساعة، حيث أن مضاربها كبيرة، وحجمها أكبر، ومراوحها أيضاً أكبر ، وتحتاج لحراثات حجم كبير، أما النموذج المحلي فحجمها أصغر من النوع التركي، وانتاجيتها من ١٥ إلى٢٠ كيساً في الساعة.