نظمت الهيئة العامة للأوقاف، اليوم الأربعاء، بصنعاء فعالية خطابية إحياءً للذكرى الخامسة لاستشهاد الشهيد الرئيس صالح الصماد.

وفي كلمة له خلال الفعالية، أكد وزير الدولة أحمد العليي، أهمية أحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعِبر من تضحيات وشجاعة وإخلاص وأخلاق وحكمة الشهيد الصماد.
وتطرق الوزير العليي إلى ما تميز به الرئيس الشهيد صالح الصماد من مسؤولية وإخلاص وصفات قيادية مكنته من توحيد الصف الداخلي والتصدي للعدوان والحفاظ على مؤسسات الدولة.
واستعرض محطات ومواقف من حياة الرئيس الشهيد ومدى التزامه قيم الحق والأمانة؛ فكان مثالاً في حب الوطن والشعب.
وأكد أن الشهيد الرئيس صالح الصماد مثل النموذج والقدوة في تحمل المسؤولية والتضحية في سبيل الدفاع عن الوطن، لافتا إلى دوره في قيادة البلاد في مرحلة استثنائية.
بدوره، أوضح رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد بن عبدالرحمن الحوثي، أن شخصية الشهيد الرئيس الصماد نموذج يحيي معاني العزة والكرامة والمسؤولية التي تعبر عن المسيرة القرآنية.
وأشار إلى أهمية هذه المناسبة ودلالاتها لتذكر مواقفه العظيمة والخالدة وتضحياته البطولية في مواجهة العدوان وفي سبيل عزة وكرامة أبناء الشعب اليمني، حاثاً على الاقتداء به وبأخلاقه وقيمه النبيلة والسير على المبادئ التي ضحى من أجلها.
وأكد رئيس هيئة الأوقاف ضرورة استشعار المسؤولية والارتباط بالله في كل أعمالنا وافشال مخططات أعداء الوطن والمضي على نهج الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي والرئيس الشهيد صالح الصماد وكل الشهداء.
فيما تطرق وكيل الهيئة لقطاع المساجد والمبرات الوقفية، الدكتور عبدالله القديمي، إلى عدد من المواقف التي تؤكد عظمة شخصية الرئيس الصماد ومنهجه القرآني.
وأكد ضرورة الالتزام بالسير على نهجه الجهادي في سبيل استكمال إنجاز مشروعه الوطني لبناء الدولة اليمنية الحديثة تحت شعار "يد تبني ويد تحمي".
كما أكد الدكتور القديمي أن الشهيد الرئيس الصماد كان نموذجا في تحمله للمسؤولية تجاه أمته وشعبه في مرحلة صعبة وظروف قاسية.