نجحت جهود قبلية اليوم الخميس، في إنهاء قضية قتل بين آل النشيري وآل القفيلي في مديرية ضوران بمحافظة ذمار دامت 40 عاماً.
وخلال لقاء قبلي أعلن أولياء دم المجني عليه، محمد مرشد النشيري العفو عن الجُناة، صالح صالح القفيلي، وعبده صالح القفيلي، لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين، وتلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في إصلاح ذات البين.
وأشاد المحافظ البخيتي، بموقف آل النشيري في التسامح والعفو إرضاءً لله تعالى، وجهود كل من ساهم في إنهاء القضية.
واعتبر هذه المواقف توجه أقوى ضربات للعدوان خلال التهدئة الحالية، مبيناً أن العدو الأمريكي وأدواته وحلفائه في المنطقة والعالم لم يراهنوا يوماً على قوتهم رغم ما يمتلكونه من إمكانات عسكرية ومالية بقدر ما راهنوا على إثارة الفتنة بين أبناء الأمة، خاصة بين اليمنيين".
ولفت إلى أن السعودية التي بدأت العدوان على اليمن بذاك الجبروت والتكبر، اليوم تبحث عن مخرج وأيضاً الإمارات.
ونوه المحافظ البخيتي، بمواقف ومبادرات أبناء ومشايخ ذمار في التوجه للتصالح والتسامح والعفو والصفح، مؤكداً أهمية استمرار جهود حل القضايا المجتمعية في جميع المديريات.
وكان وكيل أول المحافظة المروني، نقل اعتذار عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي عن الحضور، وبندق الوفاء لآل النشيري.
وثمن عفو أولياء الدم، وجهود المشايخ والوجهاء في إنهاء القضية وغيرها من القضايا المجتمعية، حاثاً على تعاون الجميع في إصلاح ذات البين وحل القضايا بطرق مرضية وتعزيز وحدة الصف لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
فيما أشار مدير المديرية محمد المهدي، إلى أن هذه القضية كانت من القضايا العالقة، داعياً الجميع إلى الاقتداء بهذا الموقف والمبادرة في حل القضايا المجتمعية بطرق أخوية.