أعلنت وسائل إعلام صهيونية، اليوم الأربعاء، أنّ عدد قتلى “الجيش” الصهيوني بعد الدخول البري إلى غزة ارتفع إلى 16.
وفي تعليق على استهداف جنود العدو الصهيوني وآلياته، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنّ التهديد المركزي لقوات العدو يتمثّل بسلاح مضاد للدروع لدى المقاومة الفلسطينية، مؤكدةً أنه المسؤول عن سقوط القتلى.
بدوره، أكّد محلّل الشؤون العسكرية في الصحيفة، يوسي يهوشع، أنّ استخدام المقاومة هذا السلاح، يجبي ثمناً باهظاً من “الجيش” الإسرائيلي، إلى جانب تهديدات أخرى، منها القنص ونشر العبوات.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أوضحت وسائل إعلام صهيونية، أنّ الجنود القتلى هم من لواء “غفعاتي”، وأنهم تعرضوا لصاروخ مضاد للدروع في شمالي القطاع.
وفي السياق، قال رئيس حكومة العدو الصهيوني المجرم، نتنياهو، في رسالة مصوّرة عبر تطبيق “إكس”: “نحن في حرب صعبة.. وستكون حرباً طويلة”، مؤكداً أنه “ستكون لإسرائيل خلال الحرب خسائر مؤلمة”.
بالتزامن مع ذلك، قال وزير أمن كيان العدو، يوآف غالانت، إنّ القتلى الإسرائيليين الذين قتلوا في استهداف كتائب القسام ناقلة جند، كانت تحاول التوغّل نحو شمال قطاع غزة “ضربة قاسية ومؤلمة”.
وكانت كتائب القسام قد أكدت اليوم، تدمير آلية للعدو الصهيوني كانت قد توغلت شرق حي الزيتون جنوبي غزة، مشيرةً إلى أنها استهدفتها بقذيفة “الياسين 105” التي دخلت إلى الخدمة العسكرية لأوّل مرّة في معركة “طوفان الأقصى”.
كذلك، أعلنت القسام أنّ مُسيّرة تابعة لها أسقطت قذيفة مضادة للأفراد على قوة صهيونية راجلة في بيت حانون.