أكد وزير الثروة السمكية محمد الزبيري أم هناك أعدادا كبيرة من الصيادين اليمنيين ما يزالون رهن الاعتقال التعسفي في اريتريا والسعودية والإمارات.

وأوضح الزبيري قناة المسيرة أن لدى الوزارة  تقارير موثقة عن استغلال الصيادين اليمنيين للعمل بالسخرة في جزيرة فاطمة، والاريتريون يفعلون ذلك بتوجيهات من الإماراتيين وتحالف العدوان.

الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر، بمركز الإنزال السمكي في مديرية اللحية محافظة الحديدة، استقبلت اليوم 14 صياداً كانوا محتجزين لدى مرتزقة العدوان.

وأوضح مدير عام الموانئ و مراكز الإنزال السمكي بالهيئة عزيز عطيني أن الصيادين العائدين، اختطفوا من قبل مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي، وتفاوتت فترات اعتقالهم بين أسبوع إلى 22 يوماً.

فيما أفاد الصيادون بأن المرتزقة اختطفوا ثلاثة منهم من جزيرة أرضين إحدى جزر مديرية ميدي بمحافظة حجة وتم احتجازهم لمدة 22 يوماً في جزيرة فرسان ، وإجبارهم على الاتصال بأهاليهم لدفع فدية مقابل عودتهم مع تحذيرهم بعدم إبلاغ أي جهة رسمية.

وذكروا أنه تم اختطاف 11 صياداً من جزيرة شعبين اليمنية ، حيث اعترضتهم أربعة قوارب باركودا سعودي على متن كل منها أربعة مرتزقة مسلحين، مبينين أن المرتزقة اعتدوا على الصيادين بالضرب والشتم، وتم اقتيادهم إلى منطقة مجهولة.

ولفت الصيادون إلى أنه بعد اسبوع من الاعتداء الجسدي واللفظي والحرمان من الطعام تم إعادتهم إلى موقع اختطافهم.

وفي الـ30 من أكتوبر المنصرم، استقبلت الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر69 صيادا كانوا محتجزين في سجون السلطات الإرتيرية.. حيث تعرض الصيادين العائدين، للاختطاف من قبل عناصر من قوات البحرية الإرتيرية من المجرى الدولي أو المياه الإقليمية اليمنية، وتفاوتت فترات اعتقالهم بين شهر إلى 4 أشهر، قضوها جميعاً في الأعمال الشاقة.

وبحسب إفادة الصيادين، فأنهم تعرضوا للتعذيب ولم يكن يحصلوا إلا على وجبة طعام واحدة في اليوم لا تصلح أن تقدم لإنسان.