أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن "مسيرات يوم القدس العالمي في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك، ستقام رمزيا وبالسيارات والآليات، وستدار هذه المسيرات من قبل حرس الثورة الاسلامية".
وفي حديث خلال جلسة المجلس الوطني لمكافحة كورونا صباح اليوم السبت، أشار روحاني إلى أن المراسم بهذا الشكل ستقام على الأخص في طهران على اعتبار أنها من المناطق الحمراء في تقسيمات انتشار كورونا، كما أن صلاة الجمعة لا تقام فيها بيوم القدس العالمي.
وحول صلاة عيد الفطر الذي سيحل مطلع الاسبوع القادم، قال الرئيس روحاني: "لقد تقرر أن تقام صلاة عيد الفطر في جميع أنحاء البلاد ولكن في أماكن واسعة كالمصليات الكبيرة التي تستوعب جموع كبيرة من المصلين مع مراعاة التعليمات الصحية، أما في المساجد والحسينيات فيمكن أن تقام صلاة العيد في ظل احتياطات صحية أكبر".
كما أعلن روحاني أن باحات العتبات المقدسة كمرقد الأمام الرضا والسيدة المعصومة وعبدالعظيم الحسني وغيرها ستفتح بعد شهر رمضان المبارك لمدة 3 ساعات صباحا و3 ساعات عصرا مع مراعاة التعليمات الصحية، أما الأروقة الضيقة في هذه العتبات فستبقى مغلقة، داعياً المواطنين إلى عدم التوقف طويلا وأداء الزيارة بسرعة ثم التحرك.
وأضاف الرئيس روحاني أن الجامعات ستفتح في 6 يونيو القادم وتمارس فعالياتها وتُجري الامتحانات النهائية، كما سيتم استئناف النشاطات الرياضية في إطار التعاليم الصحية ودون حضور الجمهور، وستعاود الفنادق والمطاعم نشاطاتها بعد شهر رمضان المبارك.
وأضاف روحاني، أن "ظروفنا في مواجهة فيروس كورونا باتت أفضل رغم أن مرحلة انتشار الفيروس لم تنته بعد"، داعياً المسؤولين في جميع القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية أن "يوضحوا للمواطنين أننا لم نتجاوز المرحلة الصعبة بعد ولازلنا أمام فيروس خطير لكن ظروفنا اليوم باتت أفضل من السابق".
وتابع أن "الأشهر الثلاثة الأخيرة شهدت ارتقاء في وعي المواطنين وتطورا في مهارات الكوادر الصحية وبات الأطباء والممرضون على اطلاع بالفيروس والقدرة على تشخيص أعراضه، وبالتالي لا ينبغي أن نسمح بتسرب الاضطراب والقلق واليأس إلى المجتمع، لكن في نفس الوقت نشعرهم أن ظروف الحظر مازالت موجودة، الأمر الذي يتطلب استمرار الالتزام بالتعليمات الصحية".