مئات الضباط الصهاينة يساندون ترامب عشية الضم

مئات الضباط الصهاينة يساندون ترامب عشية الضم

أعلن نحو ألف ضابط وجنرال صهيوني في رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساندتهم له عشية الاجتماع المقرر غدا في البيت الأبيض للبت في موقف الإدارة الأميركية من خطة الضم الإسرائيلية.

 

ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الصهيونية في موقعها على الإنترنت، أن نحو ألف ضابط وجنرال سابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤيدون مشروع الضم ومعروفون بمواقفهم اليمينية، وجهوا، أمس، رسالة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، معلنين مساندتهم له عشية الاجتماع المقرر غدا في البيت الأبيض للبت في موقف الإدارة الأميركية من خطة الضم الإسرائيلية، وحجم الضم الذي من المقرر أن تقره حكومة الاحتلال لفرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، وخاصة أن خطة ترامب الأصلية، التي أعلن عنها في يناير الماضي، تتحدث عن ضم 30% من مناطق (سي) في الضفة الغربية المحتلة لسيادة الكيان الاسرائيلي.

ولفتت الصحيفة إلى أن السفير الأميركي لدى الاحتلال، دافيد فريدمان، المؤيد للاستيطان في الأراضي المحتلة، سيقوم غدا بتسليم الرسالة إلى ترامب.

ويأتي توجيه هذه الرسالة في محاولة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للرد على ادعاءات قادة وجنرالات سابقين في جيش الاحتلال ضمن حركة "قادة وضباط من أجل الأمن"، رفض مخطط الضم في صورته الحالية واشتراطه بتنسيق إقليمي، لأن "من شأنه المشروع أن يسبّب أضرارا بالغة للأمن الإسرائيلي".

وينتمي الجنرالات وضباط الجيش السابقون الموقعون على الرسالة إلى حركة يطلق عليها اسم "الأمنيون"، في إشارة إلى خبرتهم ورصيدهم العسكري والأمني، وأن مواقفهم أيضا تنبع من تقديراتهم وخبراتهم العسكرية والأمنية.

ولفتت الصحيفة إلى أن الرسالة نشرت اليوم في صحيفة أمريكية تصدر في واشنطن هي "THE HILL".

وجاء في الرسالة: "نتوجه لك، الرئيس ترامب، باسم أكثر من ألف ضابط وجنرال وجنود في وحدات قتالية من قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، وشرطة والأجهزة الأمنية اسرائيلية، ونحن نعتمد ونثق بأنك ستواصل العمل من أجل ضمان مستقبل اسرائيليين والشرق الأوسط كله، من خلال وقوفك إلى جانب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في عملية فرض السيادة في الحدود الشرقية لإسرائيل، في غور الأردن وعلى المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وفقا لرؤية خطة السلام"، على حد تعبيرهم.

وتعتزم سلطات الاحتلال الاسرائيلي تنفيذ عملية ضم نحو 30 بالمائة من مساحة الضفة الغربية المحتلة في مطلع يوليو المقبل ويشمل الضم منطقة غور الأردن والمستوطنات في الضفة.

هذا وأكدت الفصائل الفلسطينية رفضها لخطة الضم الصهيونية ودعت إلى توحيد المواقف من أجل مواجهة صفقة ترامب وخطة الضم الاستيطانية.


مواضيع ذات صلة :