أعلن النظام الإماراتي بأنه سيبدأ بتدريس ما يسمى "الهولوكوست" في المناهج الدراسية للمدارس الابتدائية والثانوية في البلاد، في سابقة هي الأولى من نوعها عربياً وإسلامياً، وترويجاً لأكاذيب كيان العدو.
وزعمت السفارة الإماراتية لدى واشنطن في بيان لها، أن "دراسة الهولوكوست "ضرورية للبشرية"، فيما صرح علي النعيمي عضو المجلس الوطني الاتحادي في الإمارات بأن "تخليد ذكرى ضحايا الهولوكوست أمر بالغ الأهمية".
من جهتها قالت الحركة اليهودية لمكافحة معاداة السامية إن "هذه خطوة رئيسية في مكافحة الثقافة الإقليمية لإنكار الهولوكوست وتطبيع العلاقات مع إسرائيل".
فيما أشادت هيئة مراقبة التعليم الإسرائيلية بأن لدى الإمارات "أكثر المناهج الدراسية تسامحًا وسلمية في الدول العربية أو ذات الأغلبية المسلمة"، حد تعبيرها.
في السياق ذاته، رأت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الإمارات تتخذ خطوات كبيرة لمكافحة الثقافة الإقليمية لإنكار "الهولوكوست" في أعقاب اتفاقات "إبرهام2020" التي أدت إلى تطبيع علاقاتها مع "إسرائيل"، وفق قولها.