أقيم بمدينة الحديدة، اليوم، حفل استقبال رسمي وشعبي للأسرى المحررين الذين تم الافراج عنهم مؤخرا ضمن عملية تبادل للأسرى مع العدوان.
وجرى خلال الحفل، الذي حضره محافظ المحافظة محمد عياش قحيم ووكيل أول أحمد البشري وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية، تكريم 104 من الأسرى الذين قضوا سنوات في سجون العدوان والمرتزقة، وذلك تقديرا لتضحياتهم وعظمة مواقفهم وصبرهم خلال مرحلة الأسر.
وعبر المحافظ قحيم عن أسمى آيات الترحيب والتهنئة للأسرى وذويهم بمناسبة الافراج عنهم وعودتهم إلى أسرهم وأهاليهم في موقف يجسد العزة والشموخ والانتصار لمبادئ المعركة التي سلكوها.
واعتبر الاحتفال بتحرير الأسرى الأبطال من أبناء محافظة الحديدة الذين شاركوا في معركة المواجهة مع تحالف العدوان، ومظاهر الابتهاج بعودتهم، دليل على الاعتزاز بما قدموه في سبيل الله والوطن والذود عن السيادة والكرامة الوطنية.
وحيا المعنويات العالية للأسرى المحررين التي تختزل في ملامحها مبادئ الأحرار الأوفياء لله والرسول وتراب الوطن الغالي، مخاطبا إياهم " أنتم وسام عزة لكل يمني، فبصمودكم وصبركم ستروي الأجيال قصص النصر وما قدمتوه من بطولات".
فيما رحب الوكيل البشري، بالمحررين من سجون العدوان، الذين جاء تحريرهم ثمرة من ثمار جهود القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في التعامل مع ملف الأسرى، مؤكدا أن اليمن سينتصر بسواعد أبنائه الذين وهبوا أرواحهم رخيصة في مواجهة المعتدين.
واعتبر تضحيات الأسرى وصبرهم وتحملهم مشاق الأسر في سجون تحالف العدوان وسام شرف على صدر كل يمني، لافتا إلى أن الشعب اليمني يتوج اليوم انتصاره بعوده المحررين والمضي في معركة الحق بكل شموخ وعزة.
وأُلقيت كلمات عن الأسرى المحررين عبّرت عن الشكر لقائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، وكل من ساهم وشارك في تحريرهم من الأسر.