التقى رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع اللواء الركن عبدالله يحيى الحاكم اليوم في صنعاء المستشار العسكري للممثل الأممي الخاص إلى اليمن الجنرال أنطوني هايورد.
ناقش اللقاء الذي حضره مساعد وزير الدفاع للموارد البشرية اللواء الركن علي محمد الكحلاني ومديرة مكتب الممثل الأممي الخاص إلى اليمن روكسان بازرجان، القضايا والمواضيع المتعلقة بوقف إطلاق النار وسبل إحلال السلام.
وفي اللقاء أكد اللواء الحاكم حرص القيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا على الوصول إلى تحقيق سلام عادل ومشرف يحفظ لليمن وحدته واستقلاله وعزته وكرامته.
وأوضح أن الطرف الآخر يعرقل عملية إحلال السلام وخطوات تنفيذه وتحقيقه على الواقع .. مبيناً أن الترتيبات الخفية للطرف الآخر في المجال السياسي والدبلوماسي والحصار والتجويع والتموضعات المستحدثة واضحة ومرصودة بدقة.
وقال :"نحن بقدر جاهزيتنا للسلام، جاهزون أيضا لأسواء الاحتمالات، والمرتزقة استغلوا الهدنة ويعيدون ترتيباتهم في الجبهات الشرقية والجنوبية بشكل واضح".
وشدد اللواء الحاكم على أهمية إلزام الطرف الآخر بإزالة الفوضى التي أوجدها في منطقة الساحل وعدن والجنوب بشكل عام .. مجدداً التأكيد على ضرورة تعزيز الثقة في وقف إطلاق النار من قبل الطرف الآخر وفتح الطرقات والملفات الإنسانية الأخرى وإطلاق الأسرى الكل مقابل الكل.
من جانبه أشار المستشار العسكري للممثل الأممي، إلى العمل على تحقيق السلام والسعي لإيجاد حل ووقف إطلاق النار .. مؤكداً استمرار العمل حتى الوصول إلى الطريق الصحيح لحل الإشكاليات المتعلقة بإنجاح عملية السلام.
وأشاد بالتقدم الحاصل في الوصول لإطلاق الأسرى .. لافتاً إلى أن هناك اجتماعات قادمة لإطلاق البقية.
حضر اللقاء نائبا مدير دائرة الاستخبارات العميد الركن محمد زهرة والعميد حسين هاشم.