ورشة بصنعاء حول استخدام التكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي

ورشة بصنعاء حول استخدام التكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي

عقدت بصنعاء اليوم ورشة خاصة بـ" تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم " نظمها مركز تقنية المعلومات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمشاركة رؤساء الجامعات اليمنية.

هدفت الورشة الى تحسين مهارات الكتابة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وتعزيز الإبداع والتفكير الابتكاري والتفاعل والتعلم.

وفي افتتاح الورشة أكد وزير التعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال حسين حازب، أهمية الورشة لمواكبة التطورات في الجوانب التقنية والتكنولوجية ونقل هذه التجارب والخبرات إلى الجامعات اليمنية.

وأشار إلى أهمية الورشة التي يشارك فيها نخبة ممن يمتلكون الخبرة في التكنولوجيا والجوانب الإدارية، ما يتطلب من الجميع المشاركة الفاعلة واثراءها بالملاحظات والمقترحات التي تسهم في تطوير العملية التعليمية وتحسين مخرجاتها.

ولفت الوزير حازب إلى أن الشباب اليمني يمتلك طاقات فعالة ومتى ما أُتيحت لهم الفرصة والبيئة الملائمة فأنهم قادرين على مسايرة المرحلة.. حاثا رؤساء وممثلي الجامعات على ضرورة مواكبة متطلبات المرحلة.

من جانبه أوضح المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبد الرزاق أن الورشة تأتي في إطار أعمال المؤتمر العلمي الرابع لـ" تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وضمان جودة التعليم العالي المقرر انطلاقه يوم غد الثلاثاء بصنعاء، والذي يسعى إلى تشجيع المؤسسات التعليمية على استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي بشكل فعال وآمن.

وأشار إلى أن الورشة تهدف إلى تدريب المشاركين على كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتبسيط إنشاء المواد الدراسية وتعزيز التفاعل والتعلم والابداع والتفكير الابتكاري والكتابة المهارية، وكذا دورها في توفير تحليل لأداء الطلاب وتوجيهات لتحسين الأداء، وصناعة محتويات وملخصات للمقالات العلمية والأوراق البحثية عالية الجودة.

وفي الورشة التي حضرها رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور أحمد الهبوب، ووكيل وزارة التعليم العالي لقطاع البعثات حسن عز الدين، ومساعد مدير المركز الدكتور موسى غراب، ورئيس المكتب الفني بالوزارة أحمد الأحصب، استعرض المهندس صلاح الحجري آلية استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، ومزاياها في تعزيز التعلم الشخصي للطلبة وتبسيط المهام الإدارية لكادر الجامعة.

كما استعرض نماذج من تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتاحة والممكن أن تقدم خدمات مجانية للأكاديميين والطلبة وتساعد على إنشاء مواد تعليمية وأوراق عمل جديدة ودورها في تعزيز المشاركة والتفاهم في عملية التعلم والتفاعل وكيفية اعداد ورسم الخرائط الذهنية.


مواضيع ذات صلة :