نُظمت بمنطقة المنزل مديرية يريم محافظة إب اليوم الخميس ، لقاء قبلي حاشد لتأييد الضربة التحذيرية التي نفذتها القوات المسلحة واستهدفت محيط منشأة ميناء الضبة بمحافظة حضرموت لمنع تهريب ثروات اليمن.
وأكد المشاركون في اللقاء بحضور مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى محمد حسين المقدشي ووزير التعليم الفني والتدريب المهني غازي أحمد علي ومحافظي إب عبدالواحد صلاح ولحج أحمد حمود جريب وشبوة عوض بن فريد وحضرموت لقمان باراس، تأييدهم لأي خطوات ردع لإيقاف نهب الثروة السيادية للشعب اليمني وإنهاء العدوان ورفع الحصار.
وأشار بيان صادر عن المشاركين في اللقاء، إلى صوابية قرارات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، في استخدام الوسائل لمنع تهريب النفط والثروات اليمنية وإيقاف العبث بثروات الوطن.
وأوضح البيان أن إيقاف العدوان ورفع الحصار ودفع مرتبات الموظفين من إيرادات الثروات السيادية المنهوبة حق مشروع للشعب اليمني .. معتبرين صمود وثبات الشعب اليمني انتصارا وملحمة تاريخية ستظل شاهدة على مدى عظمة الإنسان اليمني.
ودعا المشاركون في اللقاء، المجتمع الدولي إلى صحوة الضمير لما يعانيه الشعب اليمني من عدوان وحصار، أوجد أسوأ معاناة في العصر الراهن.
وشدد بيان اللقاء على ضرورة تكاتف جهود الجميع لمعالجة قضية القتل التي وقعت قبل ثلاثة أشهر بمنطقة المنزل بمديرية يريم، بين مواطنين من المنطقة ومحافظة شبوة في إطار تعزيز التلاحم القبلي والاجتماعي بين أبناء الوطن الواحد.
وأشار البيان إلى أن السعي في حل قضايا القتل والثأر، يعكس الحرص على تجاوز الخلافات البينية وتعزيز قيم التسامح والتصالح ووحدة الصف الوطني في مواجهة العدوان، واستجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إصلاح ذات البين.
حضر الوقفة وكيل محافظة إب راكان النقيب ومساعد مدير أمن المحافظة العميد بكيل غلاب ومديرا مديريتي يريم محمد الدرواني والجوبة بمأرب فريد نمران ومشايخ ووجهاء من محافظتي إب وشبوة.