ترأس رئيس أركان قوات الأمن المركزي بأمانة العاصمة، العقيد حسين علي المهدي، اليوم، اجتماعا موسعا لقادة الكتائب ومدراء الإدارات بحضور رئيس العمليات العقيد عبدالفتاح أحمد صبر ، وذلك لمناقشة الخطة الأمنية خلال إجازة عيد الأضحى المبارك.

وناقش الاجتماع سير العمل والجوانب الفنية للخطة الأمنية لقيادة قوات الأمن المركزي بأمانة العاصمة خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، وتقييم وتطوير مستوى وأداء الكتائب والإدارات وعدد من القضايا الأخرى.

كما تطرق الاجتماع إلى الآلية الإدارية للخطة الاستثنائية لأداء قوات الأمن المركزي بأمانة العاصمة خلال إجازة العيد، والنقاط والمناطق الأمنية التي ستتزامن مع بدء الإجازة العيدية بما يضمن استتباب الأمن والاستقرار وفرض السكينة العامة والطمأنينة للمواطنين وتأمين الطرق والمناطق والحارات.

وخلال الاجتماع شكر العقيد المهدي كافة منتسبي قوات الأمن المركزي بالأمانة لما يبذلونه من جهود استثنائية في أداء مهامهم وواجباتهم الأمنية والإنسانية معرباً عن تقديره للعمل المستمر في كافة الظروف والأوقات .

وقال العقيد المهدي إن ثقة القيادة الحكيمة والتوجيهات المستمرة من قائد الثورة يحفظه الله والقيادة السياسية وقيادة وزارة الداخلية، هي الحافز المعنوي والدافع الكبير والدائم لنا للعمل والبذل والعطاء وتقديم أفضل الخدمات الأمنية وأجودها.

وأكد العقيد المهدي أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة وتشديد الرقابة والتفتيش في النقاط لضبط أي اختلالات أمنية وضرورة توفير الخدمة الأمنية والإحسان للمواطنين والتسهيل عليهم وحمايتهم بما يعزز عوامل بناء الثقة الكبيرة بين قوات الأمن المركزي والمواطنين.

وأشاد العقيد المهدي بمستوى أداء قوات الأمن المركزي في تنفيذ مهامها وواجباتها.. مشددا على ضرورة المزيد من اليقظة واستشعار المسؤولية التي على عاقتهم بتكثيف ومضاعفة الجهود لمواجهة الاختلالات الأمنية وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن والمواطن .

من جانبه  قدم العقيد عبدالفتاح صبر شرحا بين خلاله ابرز معالم الخطة الأمنية وأهدافها والمهام والواجبات التي يجب تنفيذها خلال إجازة العيد.

وشدد العقيد صبر على ضرورة اليقظة العالية بما يضمن ردع المخلين بالأمن والأمان وضبط كل من يسعى الى زعزعة أمن واستقرار الوطن والمواطن.

المجتمعون من جهتهم اشادوا بمتابعة هيئة القيادة المستمرة لأوضاع الكتائب والإدارات وحرصهم على تنسيق وتوحيد الجهود وتكاتفها بين الجميع لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار وضبط الخارجين عن النظام والقانون.

وفي الختام أكد المجتمعون جهوزيتهم واستعدادهم لتنفيذ الخطة الأمنية الموكلة إليهم في حماية وتأمين الممتلكات العامة والخاصة ومكافحة الجريمة بكافة صورها وأشكالها وتعزيز التدابير الأمنية واليقظة العالية خلال الإجازة العيدية.