عقدت لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى اجتماعا لها اليوم برئاسة رئيس المجلس محمد حسين العيدروس.

ناقش الاجتماع بحضور نائب رئيس المجلس محمد حسن الدرة و نائب رئيس اللجنة عبده قباطي ومقرر اللجنة عبد الواحد الشرفي وأعضاء اللجنة، والوكيل المساعد لقطاع المناهج بوزارة التعليم الفني والتدريب المهني المهندس عبد السلام الزبيري ، والقائم بأعمال الوكيل المساعد لقطاع المعايير بالوزارة المهندس سعيد الخليدي ، ،المواضيع المتعلقة بدعم جهود وزارة التعليم الفني والتدريب المهني للارتقاء بمستوى الأداء ومعالجة الصعوبات والتحديات التي تقف أمامها.

واستعرض الاجتماع بحضور مقرر لجنة الحقوق والحريات بالمجلس الدكتور نبيل الحمادي، وامين عام المجلس على عبد المغني عدد من المصفوفات المقدمة من وزارة التعليم الفني والمهني حول التحديات الراهنة والمعالجات المقترحة لمواجهتها.

وفي الاجتماع أشار رئيس مجلس الشورى إلى اهتمام المجلس السياسي الأعلى بقطاع التعليم الفني والمهني باعتباره العمود الفقري للحياة الاقتصادية.

وأكد أهمية العمل من أجل دعم جهود وزارة التعليم الفني والتدريب المهني وتقديم الرؤى والمقترحات المناسبة لتحقيق الأهداف القصيرة والبعيدة المدى للنهوض بهذا النوع من التعليم.

ولفت العيدروس إلى أن سوق العمل بحاجة إلى كوادر متخصصة ومؤهله فنيا ومهنيا تلبي احتياجات سوق العمل ومتطلبات المرحلة الراهنة والقادمة في مختلف المجالات.. مشيرا إلى أن كثير من دول العالم المتقدم لم تنهض إلا بنهوض التعليم والفني والتدريب المهني.

وتطرق إلى ضرورة توفير المواد الخام والاساسية لأقسام المعاهد المختلفة بما يمكنها من تقديم التطبيقات العملية للدارسين.

فيما أشار نائب رئيس اللجنة قباطي إلى أن المرحلة تتطلب العمل بجدية من اجل إعادة تأهيل المراكز والمعاهد والكليات التابعة للتعليم الفني باعتباره قطاع مهم في صناعة المستقبل.

بدوره نوه مقرر اللجنة الشرفي العمل من أجل الخروج بالرؤى والمقترحات المناسبة لتطوير التعليم الفني ومعالجة التراكمات التي أدت إلى تدني مستواه وفقا للإمكانيات المتاحة.

وأثري الاجتماع بعدد من النقاشات أكدت على أهمية توفير الإمكانيات التشغيلية المناسبة للمؤسسات التدريبية المهنية والفنية التابعة للوزارة ومعالجة المعوقات التي تحول امام تقديمها مهامها بالشكل الأمثل.