نجحت العمليات العسكرية النوعية التي نفذتها القوات البحرية اليمنية ضد السفن الإسرائيلية والسفن المتجهة إلى موانئ الكيان الإسرائيلي في فرض حصار بحري على العدو وإجبار كبرى شركات الشحن على توقيف سفنها.
وأعلنت مجموعة الشحن الفرنسية(سي.إم.إيه سي.جي.إم) و شركتا “ميرسك” الدنماركية و”هاباغ-لويد” الألمانية للنقل البحري، تعليق مرور سفنها في البحر الأحمر، في ظل العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية نصرة ودعماً لغزة.
وفي التفاصيل أعلنت مجموعة الشحن الفرنسية (سي.إم.إيه سي.جي.إم)، اليوم السبت، إيقاف عبور جميع شحنات الحاويات من البحر الأحمر في أعقاب الهجمات على سفن تجارية في المنطقة.
في ذات السياق قالت شركة “ميرسك” في بيان لها أمس ، إنه “عقب الحادث الذي استهدف سفينة ميرسك جبل طارق والهجوم الجديد ضد حاملة حاويات ، طلبنا من كل سفن ميرسك في المنطقة التي يتوجب عليها عبور مضيق باب المندب، تعليق إبحارها حتى إشعار آخر”.
في ذات السياق أعلنت شركة “إم إس سي” السويسرية للشحن تعليق عبور سفنها في البحر الأحمر بعد تعرضها لهجوم.
بدورها، أعلنت شركة “هاباغ-لويد” تعليق مرور سفنها عبر البحر الأحمر “حتى الإثنين” على الأقل.
وقالت المجموعة في بيان، إنها “تعلّق حركة حاملات الحاويات عبر البحر الأحمر حتى الإثنين”، مضيفة أنها ستقرر في وقت لاحق بشأن المرحلة المقبلة.
وأوضحت الشركة أن إحدى السفن العائدة إليها “كانت هدفاً لهجوم أثناء إبحارها قرب سواحل اليمن”.
ويأتي قرار شركات الشحن، بعدما حذّرت القوات المسلحة اليمنية من أنها ستستهدف السفن المتجهة إلى الكيان الإسرائيلي في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن، رداً على العدوان الإسرائيلي على غزة.
ومساء الجمعة، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أنّ القوات المسلحة البحرية اليمنية نفّذت عمليتين ضد سفينتي حاويات في البحر الأحمر كانتا متجهتين إلى كيان العدو الإسرائيلي، مستهدفةً السفينتين بصاروخين بحريين.
ونفذت القوات المسلحة اليمنية عدّة عمليات، بينها استهداف سفينة حاويات “ميرسك جبرلاتر”، وسفينة تابعة للنرويج استهدفتها بصاروخٍ مباشر، إذ كانت تلك السفن متوجّهة نحو موانئ العدو الإسرائيلي، كما احتجزت القوات البحرية سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر.
وعلقت وسائل إعلام العدو على التأثيرات المباشرة التي أحدثتها العمليات النوعية للقوات البحرية اليمنية ، حيث ذكرت صحيفة ” يسرائيل هيوم” العبرية أن توقف أكبر شركة شحن في العالم عن الإبحار في البحر الأحمر سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار بنسبة 5% و10% بسبب الهجمات من اليمن.
ووفق ما أوردت مراسلة شؤون الاستهلاك في الصحيفة، هايلي يعقوبي هندلسمان، ثمة خشية من أن تؤدي خطوة “ميرسك” إلى خطوة مماثلة وسط شركات أخرى، بما يؤثر على كل أوروبا.
.. مشددة أن على حكومة العدو الاسرائيلي طمأنة شركات الشحن في العالم للدخول في اتفاق معها حتى لا تتوقف عن الوصول إلى “الموانئ الإسرائيلية”.
وأكدت صحيفة “إسرائيل هيوم” أن على حكومة العدو الاسرائيلي تغطية التكاليف الإضافية لتقليل الضرر على المستهلك
المخاوف الاقتصادية ليست وليدة اللحظة، إذ إنّه “في الشهرين الماضيين (أي منذ بدء الحرب)، يُستشعر بسدادة خطيرة في إسرائيل”، بحسب ما قال يارون بن إيلي، المدير العام لموقع “واللا شوبس” والمدير العام السابق لـ”U Shops” للصحيفة.
كما لم يكن الأمر متعلقاً بالشحن البحري فقط، إذ “بدأ الأمر بنقص الرحلات الجوية”، وفقاً لبن إيلي، “ما خلق وضعاً يتأخر فيه التسوق عبر الإنترنت في الخارج، مع التركيز على مشتريات من الولايات المتحدة الأميركية والصين، إلى مستويات بلغت 3 و4 أضعاف الوقت المعتاد”.
وأضاف بن إيلي في حديثه إلى “إسرائيل هيوم” أنّ هناك طروداً طُلبت من الصين منذ نحو شهر، ولم تغادرها بعد. أما فيما يتعلق بالولايات المتحدة، فلا رحلات جوية تقريباً إلى الأراضي المحتلة.
وبالتالي، فإنّ التجارة الإلكترونية إما لا تغادر إلى “إسرائيل”، أو تسلك طريقاً التفافياً عبر أوروبا، ما يؤدي إلى إطالة أوقات تسليم البضائع كثيراً، كما تابع.
والآن، وصلت الأزمة إلى البحر أيضاً، وفق ما أوضح بن إيلي للصحيفة. وبلا شك، فإنّ هذا الأمر “سيسبب نقصاً في المخزون، وزياداتٍ في الأسعار على المخزون الحالي، لأنّه عندما تتخذ شركة بهذا الحجم مثل هذه الخطوة، فإنّها ستجرّ خلفها آخرين أيضاً”.
وفي حين أنّ السفن غالباً ما تنقل البضائع والمركبات والمواد الخام بكميات كبيرة، يمكن أن يؤدي عدم وجود إمدادات متدفقة من هذه المواد إلى ارتفاع الأسعار بنسبة تتراوح بين 5% و10% في المنتجات الكهربائية والمركبات والمواد الخام للإنتاج المحلي، كما أوضح رجل الأعمال الإسرائيلي.
ورأى أنّ بداية عام 2024 “ستجلب معها تحديات خطيرة تتمثّل في نقص المخزون، وحتى زيادة الأسعار”، مرجحاً أن تكون هناك زيادة في الطلب على المشتريات في “إسرائيل”، سواء “بسبب دعم الشركات المحلية بسبب الحرب، أم بسبب نقص التزويد أو أوقات التسليم الطويلة من الخارج”.
تأثير عالمي
المدير العام لشركة “Good Pharm”، آدم فريدلر، قال أيضاً إنّ خطوة “ميرسك” ستكون ذات أثر كبير، سيزيد أسعار الشحن كثيراً، خاصةً من ناحية الشرق الأقصى.
وأوضح فريدلر لـ”إسرائيل هيوم” أنّه كلما كان المنتج أرخص وأكبر حجماً، “أثّر سعر النقل في سعر المنتَج بالنسبة للمستهلك النهائي”.
أما نائب رئيس الشحن الدولي في شركة “UPS”، وهي شركة صاحبة امتياز في “إسرائيل” فأشار إلى أنّ الشركة “بدأت ترى تأثير الاستهدافات في الأسابيع الأخيرة، بعد أن نشأ ضغط على شركات الشحن البحري”.
ووفقاً له، فإنّ “التأثير سيكون فورياً. أولاً، سنشعر بتأخير في البضائع على سفن ميرسك التي تضرّرت، وثانياً (سنشهد) تكاليف أعلى. هناك بالفعل زيادة بنسبة 30% في الشحن من الصين، ورسوم حرب إضافية”.
وبحسب ما تابع، تكمن أهمية هذه الخطوة في أنّ جميع شركات الشحن لن تأتي إلى “إسرائيل” مباشرةً، بل ستصل إليها عبر موانئ أخرى، الأمر الذي “يزيد الأسعار وأوقات الوصول بنحو 20 يوماً، ما يؤثر أيضاً في جيبة المستهلك الإسرائيلي”.
كما تابع قائلاً إنّ قرار “ميرسك” هو استمرار مباشر للضغوط التي تثبت أنّ الوضع يطال كل العالم.
بدوره، رأى كبير الاقتصاديين في شركة الاستشارات “BDO”، حِن هرتسوغ، أنّ إعلان “ميرسك” هو البديل “الأقل سوءاً”، مع الإشارة إلى أنّ قرارها سيؤدي إلى تأخير 30 يوماً تقريباً في مواعيد تسليم الشحن البحري إلى “إسرائيل”، إلى جانب زيادة تكاليف النقل.
أما البديل الأسوأ فهو أن تقرّر أكبر شركة شحن في العالم “إخراج إسرائيل من مسار خطها من الشرق إلى الغرب، وتخطي التوقف في موانئها”، وفقاً لما قاله هرتسوغ لـ”إسرائيل هيوم”.
وأضاف هرتسوغ أنّ “هناك ضرراً في تكاليف النقل من الشرق إلى كل أوروبا، وليس فقط إلى إسرائيل، وهذا سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار لكل الدول الأوروبية”.
كما أوضح أنّ هذا يمكن أن يؤدي إلى “أضرار تصل إلى 700 مليون شيكل شهرياً، في شكل زيادة في أسعار المنتجات التي تصل عن طريق النقل البحري من الشرق إلى إسرائيل”.
ولفت إلى أن حجم التجارة البحرية إلى الموانئ الإسرائيلية من شرق آسيا يبلغ قرابة 22 مليار دولار.
أما القناة الـ 12 للعدو الإسرائيلي فأوضحت أنه و بعد اتخاذ شركة ميرسك العملاقة توقف الشحن البحري من باب المندب فإن الشركات الأصغر ستحذو حذوها.
الرئيس التنفيذي لـ “شركة والا” الإسرائيلية أكد أنه بلا شك ستؤدي المشكلة في البحر الأحمر إلى نقص المخزون وبالتالي ارتفاع الأسعار.. موضحا أن توقف الإمداد من البحر الأحمر سيزيد من أسعار المنتجات الكهربائية والمركبات والمواد الخام 5-10%.. مؤكدا أن استمرار الحرب في غزة فإن الكيان الاسرائيلي أمام تحديات خطيرة على مستوى المخزون والأسعار مطلع العام 2024.
من جهته أكد الرئيس التنفيذي لشركة “غود فارم” أن توقف الشحن من البحر الأحمر سيكون له تداعيات خطيرة على كلفة النقل للمنتجات التي تأتينا من شرق آسيا.
5 عمليات بحرية
في الـ14 من نوفمبر أعلنت القوات المسلحة اليمنية فتح جبهة البحر للضغط على الكيان الإسرائيلي لإيقاف عدوانه ورفع حصاره عن غزة ، حيث أكدت القوات المسلحة أنها لن تترددَ في استهدافِ أي سفينةٍ إسرائيليةٍ في البحرِ الأحمرِ أو أيِّ مكانٍ تطالُه ابتداءً من لحظةِ إعلانِ هذا البيانِ ..
لم يستمع الكيان الإسرائيلي لتحذير القوات المسلحة وواصل عدوانه الوحشي على المواطنين في غزة، لذلك ومن منطلق الاستجابة لتوجيهاتِ قائدِ الثورةِ السيدِ القائدِ عبدِالملكِ بدرِ الدين الحوثي يحفظه الله، واستجابة لمطالبِ أبناءِ شعبِنا اليمني العظيمِ، وكلِّ الأحرارِ من أبناءِ الأمةِ، وانطلاقاً منَ المسؤوليةِ الدينيةِ والإنسانيةِ والأخلاقيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ وما يتعرضُ لهُ من حصارٍ ظالمٍ واستمرارِ المجازرِ المروعةِ والبشعةِ من قِبَلِ العدوِّ الإسرائيلي.. فقد نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ في الـ19 من نوفمبر عمليةً عسكريةً في البحرِ الأحمرِ كان من نتائجِها الاستيلاءُ على سفينةٍ إسرائيليةٍ ” جلاكسي ليدر” واقتيادُها إلى الساحلِ اليمنيِّ.
القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ جددت تحذيرَها لكافةِ السُّفُنِ التابعةِ للعدوِّ الإسرائيلي أو التي تتعاملُ مَعَهُ بأنها سوفَ تصبحُ هدفاً مشروعاً للقواتِ المسلحة. مهيبة ُ بكلِّ الدولِ التي يعملُ رعاياها في البحرِ الأحمرِ بالابتعادِ عن أيِّ عملٍ أو نشاطٍ مع السفنِ الإسرائيليةِ أوِ السفنِ المملوكةِ لإسرائيليين.
وفي الـ3 من ديسمبر نفذت القوات البحرية اليمنية عملية عسكرية أخرى ، حيث استهدفت سفينتينِ إسرائيليتينِ في بابِ المندب وهما سفينة “يونِتي إكسبلورر” وسفينة ” نمبر ناين”، حيثُ تم استهدافُ السفينةِ الأولى بصاروخِ بحري والسفينةِ الثانيةِ بطائرةٍ مسيرةٍ. حيث جاءتْ عمليةُ الاستهدافِ بعدَ رفضِ السفينتينِ الرسائلَ التحذيريةَ من القواتِ البحريةِ اليمنيةِ.
وإثر العملية النوعية وسعت القوات المسلحة من سقف عملياتها حيث وسعت نطاق العمليات ليشمل البحرين الأحمر والعربي، وأكدت القوات المسلحة أن عملياتها مستمرةٌ في منعِ السفنِ الإسرائيليةِ من الملاحةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربي حتى يتوقفَ العُدوانُ الإسرائيليُّ على إخوانِنا الصامدين في قطاعِ غزة.
وحينما صعّد العدو الاسرائيلي من عملياته الاجرامية ضد المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة أقدمت القوات المسلحة اليمنية على توسيع عملياتها البحرية
في الـ9 من ديسمبر وبعد نجاح القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ في فرضِ قرارِها منعَ السُّفُنِ الإسرائيليةِ من الملاحةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربي ونتيجةً لاستمرارِ العدوِّ الصهيونيِّ في ارتكابِ المجازرِ المروعةِ وحربِ الإبادةِ الجماعيةِ والحصارِ بحقِّ إخوانِنا في غزة فإنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ قد وسّعت من عملياتها العسكرية البحرية حيث فرضت معادلة جديدة قضت بمنعِ مرورِ السُّفُنِ المتجهةِ إلى الكيانِ الصهيونيِّ من أيِّ جنسيةٍ كانتْ، إذا لم يدخلْ لقطاعٍ غزةَ حاجتُهُ من الغذاءِ والدواءٍ وستصبحُ هدفًا مشروعًا لقواتِنا المسلحة.
وحرصًا من القوات المسلحة على سلامةِ الملاحةِ البحريةِ فقد حذرت جميعَ السُّفُنِ والشركاتِ من التعاملِ مع الموانئِ الإسرائيلية.. مؤكدة حرصها الكاملَ على استمرارِ حركةِ التجارةِ العالميةِ عبرَ البحرينِ الأحمرِ والعربي لكافةِ السُّفُنِ ولكافةِ الدولِ عدا السُّفُنِ المرتبطةِ بالإسرائيلي أو التي سوفَ تقومُ بنقلِ بضائعَ إلى الموانئِ الإسرائيلية.
وكعادتها فإن القوات المسلحة تخلي مسؤوليتها قبل وبعد أي عملية تنفذها، ونظراً لاستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب المجاز بحق المواطنين في غزة فقد صعّدت القوات المسلحة من عملياتها البحرية واستهدفت أربع سفن خلال أسبوع فقط ، ففي الـ12 من ديسمبر نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً ضدَّ سفينةِ “استريندا” تابعةٍ للنرويج، كانت محملةً بالنفطِّ ومتجهةً إلى الكيانِ الإسرائيلي وقد تمَّ استهدافُها بصاروخٍ بحريٍّ مناسب.. كما نجحت القوات المسلحة في منعِ مرورِ عدةِ سُفُنِ استجابتْ لتحذيراتِ القواتِ البحريةِ اليمنيةِ.
في الـ14 ديسمبر الجاري نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية ضد سفينة حاويات “ميرسيك جبرلاتر” كانت متجهة إلى الكيان الإسرائيلي و تم استهدافها بطائرة مسيرة وكانت الإصابة مباشرة وذلك بعد رفض طاقم السفينة الاستجابة لنداءات القوات البحرية اليمنية.. ففي الوقت الذي كانت البحرية اليمنية تحاول منع السفينة “ميرسيك جبرلاتر” من مواصلة الإبحار كانت البحرية اليمنية في نفس الوقت قد تمكنت من منع مرور عدة سفن كانت متجهة للكيان الإسرائيلي استجابت للتحذيرات التي تطلقها القوات البحرية .
وفي الـ15 من ديسمبر الجاري نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية ضد سفينتي حاويات ( MSC Alanya إم إس سي ألانيا )و(MSC PALATIUM III إم إس سي بالاتيوم) كانتا متجهتين إلى الكيان الإسرائيلي وقد تم استهدافهما بصاروخين بحريين مناسبين.. حيث جاءت عملية استهداف السفينتين بعد رفض طاقميهما الاستجابة لنداءات القوات البحرية اليمنية وكذلك الرسائل التحذيرية النارية.
الكم الهائل من العمليات العسكرية البحرية ضد الكيان الإسرائيلي تؤكد أن اليمن ماض وبكل قوة في إنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة مهما كانت النتائج، فاليمن على جهوزية عالية لاستخدام المزيد من أوراق الضغط التي لا يتوقعها العدو الإسرائيلي ومن خلفه النظام الأمريكي.
وفي هذا الشأن أكد قائد لواء الدفاع الساحلي في القوات المسلحة اليمنية، اللواء الركن محمد القادري في تصريح للمسيرة استمرار استهداف السفن المتجهة إلى “إسرائيل”. موضحا أن هناك مرحلة ثالثة ستكون صعبة على العدو الإسرائيلي إذا لم يستجب لوقف العدوان على قطاع غزة.
وأوضح القادري أن التهديدات الأمريكية لن تخيفنا، وأننا جاهزون لصد أي عدوان على اليمن.. مؤكدا أن القوات المسلحة اليمينة تراقب التحركات الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن، وأن القوات البحرية اليمنية لا تستهدف سوى السفن المرتبطة “بإسرائيل” أو تلك الذاهبة باتجاه موانئها..