لقي قرارُ النظام السعوديّ الجائر والظالم بشأن إعدام طيار عسكري ومساعده بعد رفضِهما قصفَ مواطنين وأهداف مدنية في اليمن، ردود أفعال غاضبة في أوساط الناشطين الحقوقيين والإعلاميين بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح ناشطون في ما تسمى منصة “إكس” المعروفة بولائها لتوجّـهات العدوان، الجمعة، أن النظام السعوديّ نفذ وبشكل ظالم، الخميس، حكمَ الإعدام بحق المقدم الطيار ماجد البلوي ورئيس الرقباء يوسف العزوني؛ بسَببِ أنهما رفض تنفيذ أوامر قتل صادرة من ولي العهد السعوديّ كان ضحيتها أطفال ونساء داخل الأراضي اليمنية، معتبرين ذلك جريمةً نكراءَ تُضاف إلى سِجِلِّه الإجرامي المتوحش.
واعتبر الناشطون أن محمدَ بن سلمان أراد أن تتمَّ عملية الإعدام في هذا التوقيت بالذات؛ كي تكون بين مناسبتين هامتين وهما تاريخ عيد ميلاده وتاريخ اليوم الوطني السعوديّ؛ مِن أجل أن يشبع رغباته الشريرة التي تحب رائحة الدم وتستمتع بعمليات القتل حسب وصفهم.
ووفقاً لوسائل إعلام أمريكية، فَــإنَّ إعدام القيادات العسكرية السعوديّة، جاء على خلفية تغييرات كبيرة تجريها السلطات في وزارة الدفاع، للتخلص من رموز ما وصفتها بالفشل والتي حمّلتها مسؤولية الهزيمة في اليمن.
وسبق أن تخلصت السلطات السعوديّة، من أبرز قيادات وزارة الدفاع خلال الفترة الماضية، مع عجزها عن تحقيق أي نصر يذكر في اليمن، بينها قائد قوات التحالف تركي بن فيصل، والمتحدث الرسمي باسم التحالف، أحمد عسيري، الذي يواجه حكمَ الإعدام في قضية اغتيال الصحفي جمال خاشقجي.