شدد نائب وزير الخارجية حسين العزي، على أن ملف الرواتب أساسي وحساس لبناء الثقة والدخول في أجواء سلام، محذراً أنه في حال استمرار المماطلة فهم يفرضون علينا الذهاب نحو خيارات أخرى.
وفي تصريحه للمسيرة اليوم الأحد، قال العزي: "حتى اللحظة لم يتجاوز تحالف العدوان مربع الكلام حول السلام، ومطالبنا سهلة إذا كانت هناك جدية للمضي نحو السلام".
وأوضح أن طريق السلام واضح في اليمن وهو رفع الحصار وإنهاء العدوان وإنهاء الاحتلال ومعالجة آثار وملفات الحرب الإنسانية والاقتصادية.
ولفت العزي إلى أن الحديث عن السلام في ظل التمسك بالحصار مستفز وذر للرماد في العيون، مشدداً على أن إعادة بناء الثقة يتم فقط بتحقيق الإنفراجة في الملف الإنساني.
وأضاف: "نحن بحاجة إلى تأسيس مرجعيات جديدة للسلام"، مشيراً إلى أن ما يتمسك به تحالف العدوان هي مرجعيات استسلام وليست منطلقات للسلام.
واعتبر العزي أن تراجع تحالف العدوان عن الرحلات الإضافية نحو الوجهة الوحيدة من مطار صنعاء، خطوة مقيتة تعكس عدم رغبة تحالف العدوان في السلام وبناء الثقة.
ونوه بأن ما تظهره صنعاء من صبر ودرجة عالية لضبط النفس، تعكس منهجية عالية لدى القيادة في ترك خيارات الحرب إلى اللحظة الأخيرة.
وأكد نائب وزير الخارجية أن أمريكا لا تريد وقف الحرب على اليمن، وأن الأطراف الدولية الأخرى لا يزال دورها سلبيا لجهة التعاطي والتوصيف للوضع في اليمن.