أدان وزير حقوق الإنسان في حكومة تصريف الأعمال، بأشد العبارات، تصاعد جرائم القتل وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها قصف مستشفى المعمداني بقطاع غزة، راح ضحيته 500 من المرضى والكوادر الطبية والنازحين.
واعتبر الوزير الديلمي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) هذه المجزرة، جريمة ضد الإنسانية وانتهاكاً صارخاً لكل المبادئ الدينية والقيم الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية.
وأشار إلى أن ما يجري في فلسطين محرقة بشرية حقيقية يتفنن الاحتلال الصهيوني في ارتكاب مجزرة تلو الأخرى، غير آبه بمساءلة أو محاسبة، بعد أن خفت صوت المنظمات الدولية ودعاة الإنسانية والضمير الدولي الإنساني.
وقال ": قدر الشعب الفلسطيني الذي ينزف شلالات من الدم أن ينتصر لمظلوميته وأن يسقط قاتلوه الصهاينة وحلفائهم وفي مقدمتهم أمريكا وبريطانيا وفرنسا".
وأعرب الديلمي عن بالغ الأسف لحالة الانهيار والنفاق التي باتت عليها المنظومة الإنسانية الدولية ومواثيقها وقوانينها ومعاهداتها، محملاً الأمم المتحدة والكيان الصهيوني وحلفاؤه كامل المسؤولية الإنسانية والأخلاقية والقانونية إزاء هذه المجازر الوحشية.
وجدد التأكيد على حق الشعب الفلسطيني دينياً وإنسانياً بالدفاع عن نفسه وعدالة قضيته بكل الطرق والخيارات المتاحة، معرباً عن ثقته بأن كل أحرار العالم من أنظمة وقوى وشعوب وناشطين لن يتركوا الشعب الفلسطيني لوحده.
ودعا وزير حقوق الإنسان بحكومة تصرف الأعمال، إلى تحالف حقوقي، يتبنى مبادرة إنسانية عالمية لرصد وتوثيق الجرائم والانتهاكات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني وتصنيف تلك الجرائم التي ارتكبوها بالأسماء، ومحاكمة الاحتلال ومن يقف خلفه انتصاراً للإنسانية العالمية ولمستقبل السلام والتعايش والأمن والاستقرار الدولي.