نظمت جامعة صنعاء اليوم الأحد، فعالية إحياء الذكرى السادسة من الصمود الوطني في وجه العدوان.
وفي الفعالية، أشار نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي يحيى شرف الدين إلى أهمية إحياء يوم الصمود الوطني لتخليد تضحيات واستبسال الشهداء وصمود أبطال الجيش واللجان امام اعتى عدوان على اليمن.
وتطرق إلى الغاية الاساسية للعدوان وسعيه لاستعباد الشعب اليمني واحتلال ارضه ونهب ثرواته ومصادرة إرادته وسيادته واستقلاله، مشيرا إلى أن دخول العام السابع من الصمود الوطني يأتي اليوم والشعب اكثر قوة وصلابة وتماسكاً في مواجهة العدوان.
ولفت نائب وزير التعليم العالي إلى أهمية ترسيخ الهوية الإيمانية في أوساط المجتمع وإعادتها إلى المناهج في التعليم العام والجامعي لرفع مستوى الوعي بمخططات العدوان الذي يسعى إليها.
كما تطرق الى الجهود التي يبذلها الكادر الأكاديمي والإداري بجامعة صنعاء ودورهم الكبير في استمرار العملية التعليمية في ظل العدوان، معتبراً ذلك إحدى صور الانتصار و الصمود الأكاديمي والتعليمة في مواجهة العدوان.
بدوره، استعرض عضو رابط علماء اليمن محسن صالح الحمزي بحضور عمداء الكليات والكادر الأكاديمي والإداري بالجامعة وجمع من الطلاب والطالبات، حقيقة العدوان على اليمن وطبيعته وأهدافه وأطماعه التوسعية والاستعمارية وسعيه لجعل اليمن تحت الوصاية والارتهان الخارجي.
وأكد أن وقوف اليمن أمام أعتى آلة حرب عسكرية جعلت منه رقماً صعباً وغير صموده الأسطوري كل المعادلات وأصبح العالم أجمع يدرك موقع اليمن وحجمه الطبيعي، مشيراً إلى التحول الاستراتيجي الكبير في مسار المواجهة وتطوير وامتلاك الامكانيات الدفاعية والهجومية العالية رغم اشتداد وطأة الحصار.
ولفت الحمزي إلى أن التمسك بالهوية الإيمانية والمنهج القرآني و التحرك الجاد في مواجهة العدوان أثمر عزاً ونصراً وقوة.
من جانبه، تطرق عبدالسلام معوضه في كلمة ملتقى الطالب الجامعي إلى الملاحم البطولية التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية خلال ست سنوات من الصمود في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار العالمي .
تخلل الفعالية تقديم لوحة فنية استعراضيه مستوحاه من الفلكلور الشعبي جسدت عظمة الشعب اليمني في مواجهة العدوان، وقصيدتان للشاعرين عزيز الردماني وصقر اللاحجي.