زار رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم الأحد ، ضريح الرئيس الشهيد صالح علي الصماد بميدان السبعين بأمانة العاصمة.
ووضع رئيس الوزراء خلال الزيارة ومعه وزراء الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة والدولة لشؤون مخرجات الحوار الوطني والمصالحة الوطنية أحمد القنع والزراعة والري المهندس عبدالملك الثور والإرشاد وشؤون الحج والعمرة نجيب العجي ومدير مكتب رئيس الوزراء طه السفياني إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد الصماد ورفاقه بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1444هـ.
وقرأوا الفاتحة على روح الشهيد الصماد ورفاقه .. سائلين المولى العلي القدير أن ينزل الجميع منزلة الشهداء ويجزيهم عن الوطن والأمة خير الجزاء، مقدرين الجهود المخلصة التي بذلها الشهيد الصماد في سبيل الوطن والدفاع المبكر عن حق الشعب اليمني في العيش الكريم والحر والمستقل بعيداً عن الوصاية والهيمنة.
إلى ذلك زار رئيس الوزراء وزملائه الوزراء روضتي الصماد والخمسين بأمانة العاصمة، وتم قراءة الفاتحة على أرواح شهداء الروضتين وكافة شهداء الوطن الذين استشهدوا دفاعاً عن الأمة وحقها المشروع في مواجهة المعتدين ومشاريعهم التدميرية التي لا تقتصر على اليمن بل وتستهدف الأمة العربية والاسلامية جمعاء .. داعين الله عز وجل أن يسكنهم أعالي الجنان ويجزيهم خير الجزء عن تضحياتهم في نصرة عباده المستضعفين.
كما زار رئيس الوزراء والوزراء معرض شهداء الحماية الرئاسية الذي يضم صوراً فوتوغرافية ونبذة تعريفية عن الشهداء الذين جادوا بأرواحهم إلى جانب شهداء المؤسستين العسكرية والأمنية في مواجهة تحالف البغي والعدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وذوداً عن سيادة الوطن وأمنه واستقراره وعزته ورفعته.
وأدلى رئيس الوزراء بتصريح إعلامي عقب الزيارات، وصف فيها الاحتفاء السنوي بالشهداء باللحظات المهيبة في حياة الشعب اليمني وهو يرى الكوكبة العظيمة من أبناء اليمن وخيرة الشباب من أقصاه إلى أقصاه، ينثرون روح الفداء على الوطن.
ولفت إلى أن حالة الاستقرار والهدوء الذي ينعم به الوطن والمواطن، هو بفضل تضحيات الشهداء الكرام .. وقال “يتردد الجميع على مدى أسبوعين على هذه الأماكن المقدسة التي تحوي على رفات أطهر وأشرف وأعظم الناس وهم الشهداء، هذه الأماكن التي أصبحت معلماً من معالم حاضر ومستقبل اليمن الذي استطاع من خلال هؤلاء العظماء أن يحقق كرامة الإنسان وعزته هذا الوطن”.
وعبر عن الشكر لجميع المسؤولين والفعاليات الاجتماعية المكرسة للاحتفاء بهذه المناسبة وتحقيق غاياتها الأخلاقية والإنسانية ورعاية أسر وذوي وأبناء الشهداء.