عرض الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان مشاهد لطائرة تجسس تابعة لجيش العدو الصهيوني سيطرت عليها المقاومة الإسلامية أمس الثلاثاء.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، أمس الثلاثاء، السيطرة على مسيّرة صهيونية من نوع سكاي لارك وهي بحالة فنيّة جيّدة.
وكان حزب الله قد سيطر، السبت الماضي، 10 فبراير، على مسيّرة للعدو من ذات النوع.
مواصفات الطائرة..
هي طائرة بدون طيار خفيفة الوزن، هادئة لا يكاد يُسمع لها صوت، من أحدث آليات التجسس لدى جيش العدو، صنعتها الشركة الصهيونية “البيت للنظم” Elbit Systems، التي عقدت صفقات عديدة لتوريدها لأكثر من دولة من أستراليا وفرنسا. تقدر تكلفتها بنحو خمسين ألف دولار للطائرة الواحدة.
تتميز طائرة “سكاي لارك” بكونها طائرة خفيفة يتراوح وزنها بين سبعة وسبعة كيلوغرامات ونصف بحسب الشركة المصنعة مع حمولة تصل إلى 1.2 كيلوغرام.
بالنظر إلى مهمتها الاستخباراتية، لا تصدر "سكاي لارك" أصواتا، فمحركها هادئ لا يُكاد يسمع من مسافة عشرة أمتار.
ويبلغ طولها مترا ونصفا، وعرضها ثلاثة أمتار، ولها قدرة على التحليق بين ساعة ونصف وثلاث ساعات، لمدى قد يصل لأربعين كيلومترا.
على عكس نماذج أخرى من طائرات بدون طيار، لا تحتاج “سكاي لارك ” لمتطلبات تقنية ولوجستيكية كبيرة، إذ يمكن لطاقم من جنديين إطلاقها باليد، والتحكم فيها بواسطة نظام كمبيوتر محمول.
تستعملها كتائب المشاة الصهيونية للمهام الاستخباراتية وجمع المعلومات، لتوفرها على قدرة هائلة على المسح الضوئي وتحديد الأهداف بدقة عالية، وقدرتها على التحليق ليلا دون أن تشعر بها الجهة أو المنطقة المراقبة، لأنها مزودة بكاميرات كهربائية بصرية، وكاميرات الليزر والأشعة تحت الحمراء.
تتوفر على سكاي لارك أجهزة إلكترونية، وتحمل كاميرا تبث صوراً عالية الدقة على مدار 24 ساعة لمراقبة ساحة المعركة وجغرافيتها وتتمتع بقدرة على رصد الأهداف خلال الليل.
تتيح لها التكنولوجيا العالمية تتبع الأهداف الثابتة والمتحركة بدقة عالية ما يجعلها سندا كبيرا ونوعيا للقوات البرية.
بعد انتهاء مهمتها، تعود الطائرة أدراجها لكنها تستعين عند الهبوط بما يشبه وسادة مطاطية صغيرة لحماية حمولتها.