ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة وزير التعليم العالي والبحث العلمي بحكومة تصريف الأعمال حسين حازب، آلية التحشيد لنصرة الشعب الفلسطيني على مستوى الجامعات الحكومية والأهلية وفق مخرجات الاجتماع مع اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
وتطرق الاجتماع الذي ضم نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي شرف الدين، ووكيل قطاع المؤسسات التعليمية الدكتور غالب القانص، ورؤساء الجامعات الأهلية إلى الموجهات التي رفعتها الوزارة للجنة العليا للحملة والمتضمنة تفعيل الأنشطة والفعاليات الثقافية والفكرية والإعلامية دعماً للقضية الفلسطينية وعملية "طوفان الأقصى".
وأشاد الاجتماع بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي تسطر الملاحم البطولية في التصدي لآلة العدو الصهيوني، وتناضل من أجل تحرير الأراضي المحتلة من دنس الغزاة والمحتلين الصهاينة.
وندد بجرائم الحرب والابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على أيدي الصهاينة بدعم أمريكي غربي، وفي ظل صمت وتواطؤ دولي وخذلان عربي.
وأكد الاجتماع، ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية والمشاركة في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح والاستعداد للمشاركة في خوض معركة الجهاد المقدس لمواجهة كيان العدو الغاصب.
وأقر الاجتماع إقامة فعاليات وندوات فكرية وثقافية بالجامعات الأهلية لتوضيح خطورة مخططات ومؤامرات الكيان الصهيوني تجاه الأمة، منذ إنشائه بدعم ومساندة دول الاستكبار، ودول التطبيع في المنطقة وكشف جرائمه الوحشية، وكذا فتح المجال أمام الباحثين لتناول القضية الفلسطينية.
كما أقر تنفيذ أنشطة ومؤتمرات وندوات ثقافية وفكرية وعلمية وفعاليات رياضية تحت شعار "طوفان الأقصى"، والمشاركة في الفعاليات الحكومية، وكذا تسمية قاعات دراسية بأسماء الرموز والمناطق الفلسطينية التي لها دلالات ورمزية تاريخية ودينية بهدف ترّسيخ القضية الفلسطينية في وجدان الأجيال.
وأكد الوزير حازب، أهمية حشد طاقات وجهود منتسبي التعليم العالي لنصرة القضية والمقاومة الفلسطينية وإنجاح الحملة ومتابعة ذلك أولا بأول.
وأشار إلى أهمية دور الجامعات في إنجاح الحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
حضر الاجتماع المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات الدكتور فؤاد عبد الرزاق، وعدد من القيادات.