أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، أنّ “ما جرى في مخيم جنين هو انتصار كبير في وجه العدوان الصهيوني، قادَتْه كتيبة جنين في سرايا القدس ومعها كل قوى المقاومة، محقّقة صموداً وبسالة ميدانية كبيرة”.
جاء ذلك خلال سلسلة اتصالات هاتفية أجراها النخالة مع عوائل الشهداء من سرايا القدس وحركة الجهاد الإسلامي والمواطنين الذين ارتقوا خلال معركة “بأس جنين”.
وأكد النخالة، خلال حديثه لعوائل الشهداء، “اعتزاز الحركة بكل قطرة دم سالت في سبيل هذا الأنموذج البطولي، الذي وقف فيه شعبنا المجاهد ومعه المقاومة بكل بسالة وعنفوان، في تأكيد صلابة الإرادة التي يحملها الفلسطيني في مواجهة المشروع الصهيوني الإرهابي”.
وشدّد النخالة على أن “هذا الانتصار هو امتداد لكل معارك البطولة التي تقودها سرايا القدس والمقاومة على كل فلسطين، وأن ما جرى يؤسس لمرحلة جديدة عنوانها أن اليد العليا لشعبنا ومقاومته الصلبة”.
وأبدى القائد النخالة خلال حديثه، افتخاره بالحاضنة الشعبية التي ساندت الأبطال المقاومين في معركة “بأس جنين”، مؤكداً الالتزام بالمقاومة على كل شبر في فلسطين.
بدورها، جددت عوائل الشهداء استعدادها للبذل والعطاء، فداءً لفلسطين والمقاومة، والتزامها بالاستمرار على درب الأبناء الشهداء الذي سلكه الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني، مشددةً على أن فلسطين تستحق بذل الغالي والنفيس لأجل الحرية والخلاص من العدو.
ونشرت سرايا القدس _كتيبة جنين، اليوم الأحد، تحت بند “سُمح بالنشر (2)”، صوراً لعدد من مُسيّرات الاحتلال الإسرائيلي التي تمكّن المقاومون من إسقاطها خلال معركة “بأس جنين”.
ونشرت أمس مشاهد تُظهر لحظة تفجير جرافة عسكرية للاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مخيم جنين، في العدوان الأخير.
وقد شنت قوات العدو الصهيوني عدواناً واسعاً فجر يوم الاثنين في 3 تموز/يوليو على مخيم جنين، استشهد على إثره 13 فلسطينياً بينهم خمسة أطفال وأصيب 140 آخرين.
وأجبرت قوات العدو الصهيوني على الانسحاب تحت رصاص مقاومي جنين، بحيث نفّذت سرايا القدس – كتيبة جنين، خلال المعركة، عدداً من الضربات والكمائن القاتلة ضد قوات العدو.