أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة شهداء المجاعة بين الأطفال في غزة إلى 6 أطفال، بعد استشهاد طفلين مساء أمس الأربعاء 28 شباط/فبراير 2024.
وكشفت وزارة الصحة في قطاع غزة المحاصر، الأربعاء، أنَّ “أربعة أطفال توفوا، وسبعة آخرين في حالة حرجة”، وذلك “نتيجة الجفاف وسوء التغذية في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع”، فيما أضافت بعدها بدقائق: “استشهاد طفلين بمستشفى الشفاء نتيجة الجفاف وسوء التغذية ما يرفع حصيلة شهداء المجاعة بين الأطفال إلى 6”.
وطالب المتحدث باسم الوزارة الدكتور أشرف القدرة المؤسسات الدولية بالتحرك الفوري لمنع الكارثة الإنسانية شمال قطاع غزة، مشددًا على أن المجتمع الدولي أمام اختبار أخلاقي وإنساني لوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.
من جهته، أعلن مستشفى العودة، الكائن في منطقة جباليا شمال القطاع، الأربعاء، عن توقف خدماته، إثر نفاد الوقود والمستلزمات الطبية، كما أُعلن أيضا عن خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة.
وفي السياق نفسه، قال مدير دائرة المراقبة والتقييم في “العودة”، محمد صالحة، في تصريح صحافي، إن “التوقف الكامل للخدمات في مستشفى العودة سيؤدي إلى حرمان تام من الخدمات الصحية الأساسية للمواطنين، خاصة في ظل توقف جميع المستشفيات في الشمال عن الخدمة”.
وأضاف: “سوف يؤدي توقف المستشفى عن العمل إلى تفاقم الأزمة الصحية المعقدة بسبب العدوان المستمر والحصار الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر”.
تجدر الإشارة إلى أن مستشفى “العودة” كان قد حذر الثلاثاء، من توقف خدماته المقدمة إلى المرضى والجرحى، بسبب نقص المستلزمات الطبية والأدوية والوقود، عقب الحصار الخانق الذي يعاني منه.
وطالب المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية، بـ”الضغط على الاحتلال لتزويد المستشفى بالأدوية والمواد الاستهلاكية والمستلزمات الطبية والوقود”.
يذكر أنه استشهد 29954 بينهم أكثر من 13 ألف طفل وقرابة 9 آلاف امرأة فيما أصيب 70325 آخرون جراء العدوان الصهيوني المتواصل لليوم الـ145 على قطاع غزة، ناهيك عن الحصار الذي يفرضه كيان العدو على القطاع ومنع دخول الماء والغذاء والدواء، ومنع تقديم أي شكل من أشكال المساعدة للشعب الفلسطيني المظلوم في ظل صمت عربي وأممي مطبق.