حضر فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى ومعه رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، الحفل الختامي لمسابقة حفظ وتلاوة القرآن الكريم وتكريم الأوائل الذي أقيم، اليوم، بصنعاء، ونظمته الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم بالتعاون مع اللجنة الفرعية للإشراف على الدورات الصيفية بأمانة العاصمة.
وفي الحفل أوضح الرئيس المشاط أن تكريم أوائل مسابقة حفظ وتلاوة القرآن الكريم الذي أقامته الجمعية واللجنة الفرعية يتزامن مع مرور ثلاثة آلاف يوم من الصمود اليماني في وجه العدوان الأمريكي السعودي، الذي كان من أبرز أهدافه تدمير العملية التعليمية من خلال استهداف المدارس وقطع مرتبات المدرسين وتجهيل الشعب اليمني.
وأكد فشل تحالف العدوان الأمريكي السعودي في إيقاف وتعطيل العملية التعليمية بفضل الله وجهود القطاع التربوي والتعليمي والمعلمين والمعلمات والمساندة الشعبية.
وقال فخامة الرئيس "نحن اليوم نشارف على اختتام الدورات الصيفية التي شارك فيها أكثر من مليون وعشرة آلاف و816 طالباً وطالبة".
واعتبر جرائم حرق القرآن الكريم، والإساءة لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم، تصرفاً عدائياً للإسلام والمسلمين، مؤكداً ضرورة "أن يكون للقرآن الكريم اهتماماً كبيراً لدينا وتخصيص مساحة واسعة من أوقاتنا، والحرص على أن نتثقف بثقافة القرآن الكريم".
واستهجن الرئيس المشاط، المساعي الشيطانية التي تقودها أمريكا في محاربة الأخلاق والقيم، ونشرها للرذائل والمفاسد، وسعيها لإفساد الشعوب، مشيراً إلى أن إعلان الرئيس الأمريكي بايدن بأن أمريكا أمة مثلية سيقودها إلى الهاوية.
وعبر الرئيس عن شكره للجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم، واللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية، وكافة المدرسين والعاملين الذين بذلوا جهوداً كبيرة في تعليم الطلاب مفاهيم ومبادئ الإسلام الصحيحة، والنظرة السليمة لواقع الحياة، وكيف يجب أن يبني الإنسان المسلم مسيرة حياته على الوعي والبصيرة، حتى لا يستطيع الأعداء خداعه وتضليله.