هبطت بمطار الحديدة الدولي اليوم مروحية تابعة للأمم المتحدة في أول هبوط تجريبي منذ توقف المطار وخروجه عن الخدمة قبل أكثر من ثمانية أعوام نتيجة تعرضه للقصف من قبل تحالف العدوان.
وأوضح مدير عام مطار الحديدة أحمد طارش، ونائبه للشئون الفنية المهندس محيي الدين الدمشقي، أن طائرة مروحية قادمة من جيبوتي هبطت في مطار الحديدة، ثم غادرت باتجاه موقع سفينة صافر في ميناء رأس عيسى ضمن مسار رحلتها.
وأكدا أهمية اضطلاع الأمم المتحدة وفريق دعم اتفاق الحديدة، بدور إيجابي خلال هذه المرحلة لدعم تأهيل وصيانة الأضرار التي تعرض لها المطار جراء استهدافه من قبل طيران العدوان بما يكفل إعادته للخدمة لتخفيف معاناة المرضى والمسافرين.
وخلال هبوط الطائرة بحضور عدد من وكلاء المحافظة وقيادات أمنية وعسكرية، أكد فريق من بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" أن الطائرة ستعمل في إطار المهام والترتيبات اللوجستية الخاصة بفريق الخبراء والصيانة لتأمين وإنقاذ خزان صافر النفطي.
يشار إلى أن مطار الحديدة الدولي تعرض لتدمير شبه كامل من قبل تحالف العدوان في إطار حربه وحصاره على الشعب اليمني، في حين أن الطائرة التي حطت فيه اليوم مجرد مروحية.