أكد وزيرا النقل عبدالوهاب الدرة والأشغال العامة والطرق غالب مطلق، ضرورة اتخاذ الإجراءات العاجلة لفتح مطار صنعاء الدولي إلى جميع الوجهات كونه حق كفلته جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية وحقوق الإنسان.
جاء ذلك خلال لقائهما، اليوم الأحد، بصنعاء مديرة مكتب المبعوث الأممي لدى اليمن روكسانا بازرجان.
واستعرض اللقاء المواضيع ذات الصلة بمطار صنعاء الدولي وما تم تنفيذه من المشاريع ذات الأهمية لتقديم خدمات أرضية وملاحية جوية وفق المتطلبات والشروط الدولية ومنظمة الطيران المدني الدولي الايكاو.
وتطرق إلى المماطلة والتأخير في فتح الوجهات المتعددة وزيادة عدد الرحلات المدنية إلى الأردن ومستوى التشغيل الإنساني لمطار صنعاء الدولي.
ولفت وزير النقل إلى أن فتح مطار صنعاء الدولي مطلب إنساني وحق قانوني لأبناء الشعب اليمني.
وأشار إلى أن الشعب اليمني يعاني من قلة الرحلات الإنسانية لنقل المرضى والمسافرين العالقين في البلدان والمطارات، واضطراره للسفر عبر الطرقات الصعبة وغير الآمنة التي تسببت في العديد من الحوادث والتقطعات والقتل للمسافرين والحجاج.
وأكد الوزير الدرة أن عدم فك الحصار عن مطار صنعاء الدولي وفتح جميع الوجهات الغرض منه استمرار معاناة الشعب اليمني لتحقيق مقاصد سياسية وتفاوضية على حساب القضايا الإنسانية والحقوقية.
ونوه إلى أن الرحلات الثلاث الأسبوعية عبر مطاري صنعاء والملكة علياء غير كافية لأن الطلب على السفر كبير، وهناك زيادة في طلب حجوزات السفر من داخل الوطن وخارجه.
وأوضح وزير النقل أنه يوجد عدد كبير من العالقين في الخارج والمغتربين والمرضى يريدون العودة عبر مطار صنعاء الدولي، لافتاً إلى ضرورة فتح جهات جديدة وزيادة الرحلات لمواجهة الطلب المتزايد للمرضى والحالات الإنسانية وحجاج بيت الله الحرام.
فيما أشار وزير الأشغال العامة والطرق إلى أهمية مطار صنعاء الدولي كونه يقدم خدمات إنسانية خاصة للمرضى، مؤكداً أن ثلثي الشعب اليمني يفضل السفر عبر مطار صنعاء الدولي.
كما أكد استعداد وزارة الأشغال تقديم الدعم ومواصلة تنفيذ المشاريع ذات الأهمية للمطار.
بدورها، أكدت مديرة مكتب المبعوث الأممي، ضرورة زيادة عدد الرحلات الجوية إلى الأردن لمواجهة الطلبات المتزايدة والحالات الإنسانية، مشيرة إلى أن الرحلات الثلاث الأسبوعية للأردن غير كافية لتخفيف معاناة الشعب اليمني.