تتواصل الإدانات المحلية بخصوص إقدام النظام السعودي على منع المسلمين من أداء فريضة الحج للعام 1441 هـ.
حيث أدانت هيئة رئاسة مجلس النواب، اليوم الخميس، إقدام النظام السعودي على منع المسلمين من أداء فريضة الحج، معتبرة هذا الإجراء الانفرادي الذي يصادر حقوق المسلمين في كل أصقاع الأرض جريمة ومخالفة صريحة للنصوص القرآنية.
وأشارت إلى أن ذلك يندرج في إطار صد المسلمين عن المسجد الحرام وأداء فريضة الحج بالتزامن مع الذكرى المئوية لمجزرة تنومة بحق الحجاج اليمنيين التي ارتكبها النظام السعودي عام 1341هـ.
وناشد البيان البرلمانات العربية والإسلامية إلى اتخاذ موقف موحد وحازم إزاء هذا القرار كونه يخص جميع المسلمين لتعلقه بركن من أركان الإسلام.
وعٌقدت بالجامع الكبير بصنعاء اليوم ندوة بعنوان "الحج بين الفرض الإلهي والمنع السعودي"، نظمتها رابطة علماء اليمن.
وفي الندوة أدان مفتي الديار اليمنية رئيس رابطة علماء اليمن العلامة شمس الدين شرف الدين، منع النظام السعودي للمسلمين من أداء فريضة الحج لهذا العام.
كما أدانت وزارة الصحة العامة والسكان والهيئات التابعة لها، ومكاتبها في المحافظات إقدام النظام السعودي على منع المسلمين من أداء فريضة الحج للعام 1441 هجرية.
واستنكرت الوزارة في بيان هذا الإجراء خاصة وأن النظام السعودي كان قادرا على أن يتخذ عدداً من الإجراءات الصحية الاحترازية والرقابية بما يضمن الأمن الصحي لضيوف الرحمن وحجاج بيته العتيق، مؤكدا البيان أن النظام السعودي لجأ إلى اتخاذ أسهل وأسرع قرار وهو منع الحج وإغلاق بيت الله أمام المسلمين في سابقة لم يشهد لها التاريخ مثيلا دون أن يكلف نفسه قليلاً من الجهد في هذا الجانب.
فيما أدانت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري، قرار السعودية بمنع المسلمين من أداء فريضة الحج لهذا العام، معتبرة هذا القرار انتهاكاً لحقوق المسلمين في أداء مناسك الحج، يكشف عن خطورة الاستفراد بإدارة الأماكن المقدسة.
وأشارت إلى أن اتخاذ مثل هذا القرار كان ينبغي التشاور بشأنه مع كافة الدول الإسلامية باعتبار أن هذا الأمر ليس شأنا سعودياً محضاً ولا حكراً على بلد دون آخر وإنما يشمل في نتائجه كافة البلدان ومكونات الأمة الإسلامية جمعاء.
وفي ذات السياق أدانت وزارة الثروة السمكية منع النظام السعودي المسلمين من أداء فريضة الحج لهذا العام 1441 هجرية، مؤكدة أن هذا الإجراء، يكشف استفراد النظام السعودي بإدارة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ومدى حقده على الإسلام والمسلمين.
واعتبر البيان، منع نظام آل سعود المسلمين من أداء فريضة الحج وحرمانهم من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام دليل على خنوع السلطات السعودية لقوى الهيمنة والاستكبار العالمي، داعيا جميع البلدان العربية والإسلامية إلى إدانة هذه التصرفات التعسفية بحق الإسلام والمسلمين والمشاعر المقدسة.
من جهة أخرى أدان حزب التقدم الوطني منع النظام السعودي المسلمين من أداء فريضة الحج، مؤكدًا في بيان أن الأماكن المقدسة حق لكل المسلمين ومنعهم من الوصول إليها تحت أي مبرر جريمة كبيرة يجب على جميع شعوب العالم الإسلامي التصدي لها.
ولفت البيان إلى أن تلك الممارسات التي أقدم عليها النظام السعودي تأتي في إطار أجندة أمريكية صهيونية لصد المسلمين ومنعهم من أداء هذه الفريضة.
كما أكدت اللجنة الوطنية للمرأة، أن منع النظام السعودي لفريضة الحج، خطة صهيونية أمريكية، تعكس خيانة ذلك النظام لله والدين الإسلامي في توليها شؤون الحرمين الشريفين.
واستنكرت اللجنة في بيان إغلاق مكة المكرمة والمدينة المنورة في وجوه المسلمين، ومنعهم من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، بذريعة واهية، منوهة إلى أن تعطيل فريضة الحج ومنع المسلمين من الوصول إلى بيت الله الحرام خدمة لأعداء الله والإسلام من الصهاينة والأمريكان.
ودعا البيان جميع علماء الأمة الإسلامية والعربية لكشف حقيقة النظام السعودي العميل، وتكوين لجنة من كل البلدان الإسلامية للإشراف على شؤون الحرمين الشريفين.
فيما أدانت وزارة الشؤون القانونية ما قام به النظام السعودي من منع لفريضة الحج لهذا العام، مؤكدة في بيان أن المشاعر المقدسة تخص الأمة الإسلامية ولا تخضع لاستبداد جهة أو دولة أو نظام يقوم بالتحكم فيها.
وأشارت إلى أن ما قام به النظام السعودي من تسييس لشعيرة الحج خلال الأعوام الماضية والمنع الكامل هذا العام يعتبر انتهاكا صارخا للثوابت الشرعية ولإركان الإسلام وشعائره الدينية.
وأدانت وزارة التربية والتعليم منع النظام السعودي للمسلمين من الدخول لأداء فريضة الحج لهذا العام.
وأوضحت وزارة التربية في بيان أن تعمد النظام السعودي في منع دخول الحجاج لأداء هذه الفريضة، جريمة بحق المسلمين وصد عن سبيل الله والمسجد الحرام، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تأتي تنفيذًا للمخططات الأمريكية الصهيونية بمبررات واهية كان بإمكان النظام السعودي أن يواجهها بإجراءات احترازية تجمع بين أداء فريضة الحج وسلامة الحجاج.
ولفت البيان إلى أن منع النظام السعودي للمسلمين من أداء هذه الفريضة، يتزامن مع رفع قيود الحجر الصحي بالسعودية وكل دول العالم، ما يدل على أن هذه الجريمة تأتي في سياق مخططات الصهيونية العالمية تجاه الأمة الإسلامية بهدف إضعاف المسلمين والسيطرة على أعظم مقدساتهم في محاولة لتعطيل فريضة الحج.
كما نظمت جامعة صنعاء اليوم لقاءً أكاديمياً بعنوان" استهداف اليهود للحج، الأهداف والتداعيات " بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين والمهتمين.
وفي اللقاء الذي حضره عدد من عمداء الكليات والمعنيين قدمت أوراق عمل تناولت الورقة الأولى المقدمة من الدكتور حمود الأهنومي العدوان السعودي على الحج.
فيما تطرق الدكتور غالب عامر في ورقة العمل الثانية إلى تاريخ اليهودية والماسونية، في حين قدّم الدكتور خالد العماد الورقة الثالثة بعنوان " استهداف الحج الأهداف والتداعيات"، وتطرق الدكتور بشير مفرح إلى موضوع تشويه آل سعود لهدية الحج في الورقة الرابعة.
واستعرضت أوراق العمل الجرائم والحوادث والأزمات التي دأب النظام السعودي على ارتكابها بحق الحجاج المسلمين عبر التاريخ، مؤكدة أنه في الوقت الذي يصد آل سعود الكثير من المسلمين عن أداء فريضة الحج وحرمانهم من زيارة الروضة المحمدية الشريفة، يتم تمكين اليهود من دخول الحرمين الشريفين بمبررات واهية ومغالطات مفضوحة وذرائع كاذبة.
وطالبت الأوراق بضرورة أن تكون هناك إدارة موحدة للمقدسات الإسلامية من مختلف الدول الإسلامية لإدارة شؤون الحج وتصحيح مسار الخطاب الديني للحرمين الشريفين.
وفي السياق نفسه أدانت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء إقدام النظام السعودي على منع المسلمين من أداء فريضة الحج للعام 1441 هـ.
واعتبرت اللجنة في بيان منع النظام السعودي من دخول المسلمين لأداء فريضة الحج، تعطيلا لركن من أركان الإسلام وواحدة من الجرائم التي يرتكبها النظام السعودي ضد الأمة الإسلامية ومقدساتها.
وأشار البيان إلى إجراءات النظام السعودي بمبررات وذرائع واهية، تصرفاً طائشاً وصداً واضحاً عن سبيل الله والمسجد الحرام، يخدم المخططات الصهيونية، ويستهدف الدين الإسلامي وأبناء الأمة.
كما ندد أبناء أمانة العاصمة بإقدام النظام السعودي في منع دخول المسلمين لأداء فريضة الحج لهذا العام.
واستنكروا في لقاءات شارك فيها أمين العاصمة حمود عٌباد وعضو مجلس الشورى خالد المداني، محاولة النظام السعودي تعطيل فريضة الحج وإفراغها من محتواها.
واعتبرت اللقاءات التي حضرها أعضاء الهيئة الإدارية لمحلي أمانة العاصمة ووكلاء الأمانة ومدراء المديريات والمشائخ والعقال والشخصيات الاجتماعية، تلك الإجراءات سابقة خطيرة وصد عن سبيل الله والمسجد الحرام.
وحذرت بيانات صادرة عن اللقاءات من المخطط الصهيوني للسيطرة على الحرمين الشريفين والمقدسات الإسلامية، داعية علماء الأمة إلى اتخاذ مواقف واضحة تردع النظام السعودي الذي يسعى لتعطيل فريضة الحج خدمة لأعداء الإسلام والمسلمين.
كما أدانت قيادة محافظة صعدة والسلطة المحلية الإجراءات التي أقدمت عليها السلطات السعودية في منع دخول المسلمين لأداء مناسك الحج لهذا العام.
واعتبرت في بيان منع النظام السعودي للمسلمين من الدخول لأداء فريضة الحج، يكشف بوضوح ارتهان النظام السعودي لأعداء الأمة الإسلامية من اليهود والنصارى، مشيرة إلى أنه ليس من حق النظام السعودي الاستفراد بإدارة المشاعر المقدسة.
وأشار البيان إلى أن تباهي قيادات صهيونية بإجراءات الحج، يؤكد تحقيقهم لما كانوا يسعون إليه من تفريغ المشاعر المقدسة من ضيوف الرحمن.
ودعا البيان كافة المسلمين إلى التحرك لرفع يد النظام السعودي من المشاعر المقدسة وتشكيل إدارة إسلامية تشترك فيها كافة الدول الإسلامية لضمان عدم تسييس هذه الفريضة أو التلاعب بها واستغلالها بما يخدم أعداء الإسلام والمسلمين.