الأحداث تنشر غسيل الماضي وبعض ماله علاقة بالإدارة الأمريكية المباشرة لليمن، ذلك لم يكن سريا فأخبار السفراء كانت عناوين الاخبار المحلية المرئية والمسموعة والمقروءة، والوثائق التي كشفتها المسيرة تتعلق ببعض الوصاية والاوامر الأمريكية بما يتعلق بالقرارات السيادية والتعيينات في أجهزة الدولة بما في ذلك العسكرية.

 والعدوان السعودي الأمريكي على اليمن اظهر حجم خسارة هذه الدول بعد ان قطعت ثورة سبتمبر اياديها بل وأخرجتهم من البلاد بصورة مذلة.

وعلى ذكر الاذلال وبعد التطبيع الاماراتي البحريني لم يقل سلمان آل سعود جديدا أكثر من تأييد التطبيع ومباركة الجهود الامريكية في المنطقة والسعودية شريكة للعدو الإسرائيلي طولا وعرضا ولم نضبطها كعرب ميّالة إلى قضية عربية أو إسلامية.

وبينما يتحدث سلمان ال سعود عن السلام، يذّكر باستمرار مواصلة العدوان على اليمن، بعد ان ارتكب التحالف الذي تقوده الرياض وواشنطن وكيان العدو الإسرائيلي جرائم حرب دامية منذ ألفين وخمسة عشر

 ووفق إحصاءات وزارة حقوق الانسان فإن من قتلهم العدوان من المدنيين يصلون إلى ثلاثة وأربعين ألف ويزيدون ، ولكنها لم تجني سوى الخيبة .