نائب وزير المياه يناقش آلية الشراكة مع يونيسف في تنفيذ المشاريع ذات الأولوية

نائب وزير المياه يناقش آلية الشراكة مع يونيسف في تنفيذ المشاريع ذات الأولوية

ناقش اجتماع بصنعاء ، اليوم، برئاسة نائب وزير المياه والبيئة، حنين الدريب، وضم رئيس قسم المياه والإصحاح البيئي بمنظمة يونيسف، بيتر هارفي، آلية الشراكة بين الوزارة والمنظمة في تنفيذ مشاريع المياه والإصحاح البيئي.

واستعرض الاجتماع، الذي حضره رئيس الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف عادل صالح بادر، ومديرا وحدتي مشاريع المدن الحضرية محمد الشامي، والطوارئ عبدالكريم الأخرم، والمنسق الوطني لكتلة المياه والإصحاح البيئي، توفيق الهروش، المشاريع ذات الأولوية ضمن خطة يونيسف للعام 2024م.

وتطرق إلى ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الأخير مع الممثل المقيم لليونيسف، باليمن بيتر هوكينز، بشأن استثناءات وحدة الطوارئ من قرار الالتزامات الأخير واستمرار الاجتماعات الدورية لتدارس ومتابعة المشاريع الجاري تنفيذها ومعالجة الصعوبات للمشاريع المتعثرة.

وتناول المجتمعون، المشاريع المعتمدة ضمن الخطة واسباب تعثر تنفيذها، ومنها مشاريع تجارب الضخ والأجهزة الجيوفيزيائية، وما تم التوصل إليه بشأن تشغيل مشاريع المياه بطاقة الرياح والتأكيد على تسريع إجراءات تجربة التشغيل بها، كإحدى البدائل عن استخدام الديزل.

وأكد الاجتماع ضرورة استئناف دعم يونيسف لمشروع بناء القدرات في العدالة المجتمعية - المرحلة الثانية، والربط الشبكي والتسريع في إجراءات استكمال المرحلة الثانية من تقييم المؤسسات والفروع المتبقية من الانسحاب الآمن من الوقود، وكذا التزامات منظمة يونيسف في مواكبة الاحتياجات القائمة لتنفيذ أنشطة الوحدات.

وفي الاجتماع؛ رحب نائب وزير المياه والبيئة، برئيس قسم المياه والإصحاح البيئي، بيتر هارفي، خلفاً لجورج طبال، مؤكداً ضرورة اضطلاع يونيسف بدورها في تنفيذ مشاريع المياه والإصحاح البيئي، التي تخفف من معاناة اليمنيين في ظل تداعيات العدوان والحصار الأمريكي - البريطاني - السعودي - الإماراتي، على اليمن.

وشدد على ضرورة تحديد جدول زمني لزيارة فريق يونيسف للجهات والوحدات والمحافظات والاطلاع على الاحتياجات من مشاريع المياه والصرف الصحي ومعرفة ما تحقق من نجاحات في تنفيذ المشاريع وفقاً لآلية العمل والشراكة بين الوزارة والمنظمة.

وعبر الدريب، عن الأمل في حشد يونيسف للمزيد من التمويلات والدعم من قبل المانحين لاستكمال المشاريع بالطاقة الشمسية، وتنفيذ المشاريع المتعثرة، انطلاقاً من واجبها والتزامها تجاه اليمنيين، في ظل ما تعرضوا له من عدوان وحصار منذ ما يقارب تسع سنوات.

من جانبه؛ أكد رئيس قسم المياه والإصحاح البيئي بيونيسف هارفي، تفهم المنظمة للاحتياج المتزايد من مشاريع المياه والصرف الصحي في ظل الأوضاع الراهنة، مبديا الاستعداد لدعم كل ما من شأنه رفع المعاناة عن اليمنيين.

حضر الاجتماع نائب مدير وحدة التنسيق والتنمية، أمين الأمير، ونائب رئيس قسم المياه والإصحاح البيئي في يونيسيف، باتريك سيجني، ومختص المياه في المنظمة، أنيس العرشي.


مواضيع ذات صلة :