أوضح الناطق الرسمي لوزارة الداخلية العميد عبدالخالق العجري، أن ما حصل من ضرب وتعذيب للمحتجز، إبراهيم يحيى محمد هشول الثماني في إدارة أمن الطلح بمديرية سحار، محافظة صعدة والذي أدى إلى وفاته
مرفوض جملة وتفصيلا، وهو تصرف شخصي من عدد أفراد تابعين للأمن.
وأكد العميد العجري أن توجيهات السيد القائد وتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى وتوجيهات وزير الداخلية واضحة ومعلنة في تجريم أي عمل من هذا النوع، وأن هذه التصرفات لا تمثل إلا أخلاق أصحابها، ونفسياتهم.
وأفاد العميد العجري أنه وفور تلقي إدارة أمن محافظة صعدة البلاغ بما حصل تم إلقاء القبض على مرتكبي هذا الأمر، وتمت إحالتهم إلى النيابة، والتي بدورها اتخذت الإجراءات القانونية بحقهم ووجهت باحتجاز الأربعة المباشرين للضرب في السجن المركزي بالمحافظة لاستكمال الإجراءات، وإحالتهم للقضاء ليقول كلمته العادلة.
وأشار العميد العجري إلى أنه مهما كانت التهمة موجهة ضد أي شخص فإنه لا يسمح بضربه وتعذيبه، لأن هذا يخالف الشرع والقانون وأعراف هذا البلد الكريم.
ونوه العميد العجري إلى أن وزارة الداخلية ممثلة في معالي وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي تبدي أسفها لما حصل، وأنها في حال ثبت ضد أحد من كوادرها أنه اتخذ من سلطته سبيلا للظلم والإهانة والابتزاز، فإنها ستسلمه للعدالة لينال عقابه الرادع مهما كان منصبه.
وأهاب العميد العجري بأن يتم حذر الجميع من دعوات الفتنة التي تحاول التشكيك في جهود وزارة الداخلية التي سخرت وتسخر وقتها ورجالها لحماية هذا الوطن وتحقيق أمنه واستقراره، وأن لا يتسرع أحد أو ينجر لأبواق الفتنة الذين يوظفون أقلامهم وأصواتهم لخدمة العدوان، وحرف الأنظار والأذهان عن كل الجرائم البشعة التي ارتكبها تحالف العدوان ضد شعبنا اليمني الصابر.
المصدر الاعلام الامني