وقفة احتجاجية في باجل للتنديد بتصعيد العدوان واستمرار خروقاته في الساحل الغربي

وقفة احتجاجية في باجل للتنديد بتصعيد العدوان واستمرار خروقاته في الساحل الغربي

نظم أبناء قبائل مديرية باجل بالحديدة اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية حاشدة نددوا فيها بتصعيد دول تحالف العدوان على مديرية الدريهمي وجرائمه بحق الأطفال والنساء في الساحل الغربي.

 

وأدان مدير المديرية الأستاذ عبد اللطيف المؤيد تصعيد العدوان ومرتزقته على مدينة الدريهمي واستمرار خروقاته وما يرتكب من جرائم بحق المدنيين.

وأوضح أن استمرار الخونة في مهاجمة الدريهمي المحاصرة منذ عامين دليل على ضعفهم وجهلهم بالواقع وردات الفعل المزلزلة التي قد تحدث في حال نفذ صبر الشعب اليمني وقرر تأديب واستئصال شراذم الغزاة والمرتزقة.

ودعا المؤيد قيادات المديرية للتواصل مع المغرر بهم والاستفادة من قرار العفو العام مشيرا الى ان قيادة السلطة المحلية في انتظار التوجيهات العليا للالتحاق بالجبهة وتحرير الدريهمي من دنس الغزاة.

بدوره، أكد المشرف الثقافي أبو شهاب العليفي أن استمرار صمود المحاصرين في الدريهمي لعامين دلالة على الإيمان الراسخ في صدورهم وبرهان على هويتهم الإيمانية.

ودعا عضو المجلس المحلي للمحافظة الشيخ محمد الشلاع للتحشيد والتحرك للجبهات ومواجهة الغزاة والعملاء والمرتزقة.

وأكد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية استمرارهم في الصمود والجهاد ورفد الجبهات بالمال والرجال ومواجهة التصعيد بالتصعيد حتى تحقيق النصر.

وأدان بيان صادر عن الوقفة تصعيد مرتزقة العدوان في الدريهمي والصمت المخزي تجاه القتل اليومي للأطفال والنساء في الساحل الغربي مؤكدا أن ذلك يعد خرقاً سافراً لاتفاق السويد.

ودعا البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة الاضطلاع بالدور المناط بهم في رفع الحصار عن أبناء الدريهمي بشكل خاص وأبناء الحديدة بصورة عامة.

وبارك البيان لقائد ثورة ٢١ سبتمبر ما تحقق من انتصارات عظيمة وتحرير للمناطق المحتلة في مارب والجوف وكافة المناطق وناشد قائد الثورة التوجيه للجماهير بالتحرك وإسناد رجال الجيش واللجان لتحرير الدريهمي.

واستنكر البيان ما أقدمت عليه دول الخليج العميلة من تطبيع مع الصهاينة، وما كان يسعى إليه النظام اليمني السابق من تطبيع مع الصهاينة وطالب القوة الصاروخية والطيران المسير باستمرار دك العمق الاستراتيجي والمصالح الحيوية لدول تحالف العدوان.


مواضيع ذات صلة :