اعتبر عضو المكتب السياسي لأنصار الله عبدالملك العجري أن حضور الرئيس السوري بشار الأسد في قمة جدة، والاتفاق السعودي الإيراني بمثابة إعلان رسمي لفشل التحالفات الأمريكية-الإسرائيلية-الخليجية العربية لعزل ومعاقبة دول محور المقاومة.
وفي تغريدة له على تويتر تساءل العجري عن إمكانية إسهام قمة جدة في تحول سياسات دول الإقليم من التصادم إلى التكامل ومن الطوائف إلى التنمية والمصالح.
واعتبر أن الاعتراف والتكامل ضرورة لتأسيس توازن إقليمي في المنطقة، مضيفا: أن تركيز الاهتمامات الإقليمية والسياسات الخارجية لدول الإقليم الفاعلة على التنمية يعني تراجعاً في تأثير الهويات الإيديولوجية ذات الطابع الطائفي والتدميري على السياسات الإقليمية.
كما لفت إلى ضرورة تشكيل تكتل إقليمي اقتصادي ومنطقة خالية من الصراعات تؤهل المنطقة للمساهمة في مساومات إعادة تشكيل النظام العالمي.