شهدت محافظة عمران اليوم الجمعة مسيرة جماهيرية حاشدة وغير مسبوقة تحت شعار (الحصار حرب).

ورددت الحشود الجماهيرية من أبناء المحافظة  الهتافات والشعارات المؤكدة رفض الحصار، ومماطلة تحالف العدوان عن صرف مرتبات موظفي الدولة، وإنهاء معاناة الشعب اليمني.

ورفعت الجماهير المحتشدة في المسيرة، ، اللافتات المعبّرة عن رفض أبناء الشعب اليمني لمساومة العدو وإمعانه في إجرامه وحصاره وعدوانه، واستكثاره على اليمنيين حصولهم على حقوقهم المكفولة والمشروعة.

وفي المسيرة التي تقدمها  محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان ووكلا المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والقيادات التربوية والأمنية والعسكرية والثقافية والمشائخ والوجهاء وحشود كبيرة من جميع المديريات .أكد نائب المحافظ أمين عام المجلس المحلي صالح المخلوس على أن حرب التجويع و الحصار هو حرب على الشعب اليمني .

ولفت إلى أن الحصار هو الوجه الاجرامي للعدو الأمريكي الصهيو سعودي إماراتي الذي يهدف إلى قتل الشعب اليمني العظيم .. مشيرا إلى ضرورة  التحرك لقطع اليد التي تمتد إلى الشعب اليمني برفد الجبهات بالمال والرجال  والنفير العام للجبهات  ..موكدا  أن الجيش اليمني في كامل جهوزيته لردع دول العدوان الغاشم حتى يوقفوا عدوانهم وحصارهم على اليمن .

وأضاف أنه لا يمكن ان تستمر حالة اللا سلام واللاحرب وأن الشعب اليمني لدية الوعي الكامل تجاه هذا العدوان .. وقال ان سقفنا عال  ليس لصرف المرتبات فقط بل لتحرير كل شبر في الوطن .. مشيرا إلى أن السيد القائد وجه   أن نكون على أهبة الاستعداد  لخوض معركة الحصار بكل الإمكانيات المتاحة.. معاهدا السيد  بأن أبناء المحافظة بكامل جهوزيتهم لمواجهة العدوان  وخوض معركه الشرف الحقيقية لإنهاء الحصار والعدوان .

وأكد أن هذه الخروج الكبير لأبناء الشعب اليمني في مختلف المحافظات  هو استفاء شعبي للقيادة لاتخاذ القرار الرادع  لوضع حد لمماطلة العدوان واستمراره في الحصار ونهب ثروات أبناء الشعب اليمني واحتلال موانيه وجزره .

وأوضح أننا لسنا من دعاة الحر ب ولكننا  في الوقت نفسة  لسنا خاضعين ومستسلمين لمؤامرات العدوان  في تجويع أبناء الشعب من خلال حصاره المفروض جوا وبرا وبحرا .. مشيرا إلى  أن الهدنة مع عدم رفع الحصار وإيقاف العدوان تعتبر هدنة الجبناء.. مؤكدا أن العروض العسكرية قد أظهرت مدى جاهزية جيشنا العظيم لتنفيذ المهام الملقاة على عاتقهم لحماية الشعب والأمة من العدوان وسياسة التجويع وأن الشعب اليمني سيكون السند  القوي لهم على المستوى الشعبي والاجتماعي وهو من سيمدهم بالمال والرجال حتى يتحقق النصر والفتح المبين وتطهير كل شبر من أرض الوطن من دنس الاحتلال  ومرتزقته الخونة.

فيما حذر بيان المسيرة دول العدوان من مغبة عواقب أي تصعيد عسكري في أي جبهة من الجبهات .. كما حذر دول العدوان من استمرار الحصار الاجرامي الظالم على اليمن واحتجاز سفن المشتقات النفطية والبضائع والسلع معتبرا أن استمرار الحصار حرب سيواجه برد فعل عسكري مؤلم وموجع وغير مسبوق على دول العدوان الغاشم.

وأكد البيان على ضرورة رفع الحصار الظالم على مطار صنعاء دون قيد أو شرط أو انتقاص.. محذرا من تجاهل الشعب اليمني في فتح المطار أمام الرحلات الجوية كما كل مطارات العالم.

وحذر البيان دول العدوان من الاستمرار في رفض صرف رواتب الموظفين من عائدات الثروات النفطية والغازية التي نهبت إلى البنك السعودي .. مؤكدا أن رواتب الموظفين حقوق مستحقة لا تقبل الانتقاص أو المساومة.

وأعلن بيان المسيرة تفويض القيادة لاتخاذ ما يلزم لردع دول العدوان وفي ما تراه مناسبا من خيارات رفع الحصار.. داعيا القوات المسلحة و المجاهدين الأبطال إلى رفع الجهوزية واليقظة  الكاملة .

واكد البيان أن الصفقات المشبوهة التي يعقدها مرتزقة العدوان مع مشغليهم باطلة ولاغية ولا يعترف بها أبناء الشعب اليمني ومنها صفقة بيع ميناء قشن وقطاع العقلة النفطي وغيرها.. داعيا أبناء الشعب اليمني العظيم للحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية والحذر من مخططات العدو الرامية إلى الفرقة والاشكاليات وزعزعة التماسك والصمود الشعبي محذرا من الفرقة التي يشتغل عليها الأعداء .

كما دعا البيان إلى التعبئة العامة الشاملة والاستنفار نحو الجبهات واسنادها بالمال والرجال حتى يحقق الله النصر.. مؤكدا  أن القضية الفلسطينية هي قضية الشعب اليمني الأساسية والمركزية وأدان الجرائم الصهيونية التي ترتكبها عصابات يهودية بحق الشعب الفلسطيني وكذا اقتحام المسجد الاقصى.. داعيا إلى اتخاذ موقف إسلامي واسع للتصدي لهذا الصلف الصهيوني اليهودي المتواصل

تخلل المسيرة قصيدة شعرية وكلمات جسدت عظمة هذا الخروج الكبير والعظيم والمشرف لأبنا محافظة عمران الذين يصنعون النصر بقوة الله وتوفيقه وتدخلاته العظيمة.