أحيت وزارة التربية والتعليم، اليوم الأحد الذكرى السنوية للشهيد للعام 1445هـ.
وفي الفعالية أكد نائب وزير التربية والتعليم خالد جحادر أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد كمحطة لاستذكار مآثر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
وأشار إلى أهمية استلهام الدروس من تضحيات الشهداء والتحلي بأخلاقهم والسير على دربهم، لافتاً إلى البطولات التي تسطرها المقاومة الفلسطينية في مواجهة آلة القتل الصهيونية التي تشن حرب إبادة جماعية بحق الأطفال والنساء والشيوخ في غزة في ظل دعم دولي وخذلان وعمالة عربية.
وقال نائب وزير التربية مخاطبا العدو الصهيوني: "لن تنتصر بقتلك الآلاف من الأطفال والنساء، لن تستطيع أن تضغط على المجاهدين بذلك لأنهم لن يستسلموا خلال 75 عاما ولم يكن معهم إلا الحجارة فكيف سيستلمون اليوم وقد أصبحوا قوة".
كما أكد وقوف اليمن قيادة وشعبا مع المقاومة الفلسطينية، منوهاً إلى واحدية الجبهات في اليمن وفلسطين ومعاناة الشعب اليمني جراء صلف العدوان الصهيوني الأمريكي وأذنابه من آل سعود وآل زايد ومرتزقتهم.
من جانبه، أشار نائب وزير الإعلام فهمي اليوسفي إلى تضحيات الشهداء ودورهم في مواجهة الطغاة والظالمين من أجل الحرية والانتصار للوطن وسيادته والانتصار للقضية المركزية الفلسطينية.
وتطرق إلى أهمية التعليم ودور التربويين في بناء الأجيال، الأمر الذي حرص العدوان على تقويضه من خلال استهدافه المباشر والممنهج لآلاف المدارس بغية تجهيل الأجيال، معتبرا الاهتمام بأسر الشهداء وبالتعليم من الوفاء لتضحيات الشهداء.
تخللت الفعالية قصيدة شعرية وأوبريت وتكريم أسر الشهداء من منتسبي وزارة التربية.