نظّمت إدارة مدرسة الشهيد زيد علي مصلح الصيفية بمديرية الثورة بأمانة العاصمة، اليوم، أمسية ثقافية تحت شعار "علم وجهاد".
تضمنت الأمسية فقرات إنشادية وشعرية ومسرحية، عكست ما يتلقاه الملتحقون في الدورة الصيفية بمدرسة الشهيد زيد علي مصلح من أنشطة وبرامج دينية وعلمية وثقافية، وفي مقدمتها حفظ كتاب الله تعالى ودروس من هدى الله والثقافة القرآنية.
وركزت فقرات الأمسية على أهداف الدورات الصيفية في بناء القدرات وتنمية المهارات واكتشاف المواهب، وبناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة والتربية الإيمانية.
وفي الأمسية أكد وزير الإعلام ضيف الله الشامي، أهمية الدورات الصيفية لتنمية قدرات الطلاب وصقل مواهبهم في مختلف المجالات، وتربية الأجيال الناشئة على ثقافة القرآن الكريم وحفظه وتعزيز الهوية الإيمانية في أوساطهم.
وأشار إلى أن إقامة الأمسية الثقافية بمدرسة الشهيد زيد علي مصلح، تعكس رمزية هذا الشهيد الذي كان من أوائل الإعلاميين والرجال القلائل الذين حملوا هم الأمة وتألموا لما تعانيه من ظلم واضطهاد.
وحث الوزير الشامي على تضافر الجهود والمساهمة الفاعلة في دعم وإنجاح أنشطة الدورات الصيفية لتحقيق الأهداف المرجوة منها في إيجاد جيلٍ متسلحٍ بالعلم والثقافة الصحيحة.
من جانبه أشار مدير إدارة المدرسة قاسم صلوح إلى أهمية الأمسية بمدرسة الشهيد زيد علي مصلح التي تستوعب 525 طالباً منهم ما يقارب 300 طالب في الدورة الصيفية المغلقة، يتلقون برامج ثقافية وتقوية في المواد العلمية وإجادة القرآن الكريم والفقه والعلوم الشرعية.
وتطرق إلى ما تضمنته الأمسية من فقرات شعرية وإنشادية والمسرح والإلقاء في القرآن الكريم وغيرها .. لافتاً إلى الأمسيات الثقافية التي تقام في الفترة العصرية وبرامج التعليم في الإلقاء والخطابة ومسابقات في الدروس المنهجية وأنشطة رياضية وكشفية واستخراج المواهب في الإلقاء والإنشاد والشعر والمجالات المختلفة.
ودعا صلوح أولياء الأمور إلى إلحاق أبنائهم بالدورات الصيفية للتزود بالعلوم النافعة وتحصنهم من الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة والاستفادة من برامجها وأنشطتها الدينية والمعرفية وتوسيع مداركهم، بما يعود عليهم بالنفع والفائدة في حياتهم العلمية والعملية.