وجه رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، رسالة لمن لا يزالون خلف القضبان، قائلا: "أعدكم وأعد أسركم الكريمة أننا سنبذل قصارى جهدنا في سبيل الإفراج عنكم مهما كان الثمن والتحديات".
وخلال استقباله الأسرى المحررين اليوم الأحد، بارك الرئيس المشاط لهم ولأسرهم ولكل أبناء الشعب هذا الانتصار الكبير والفرحة العظيمة، متقدما بالشكر للجنة الوطنية للأسرى في متابعتها المستمرة للإفراج عنهم.
وأكد مخاطبا الأسرى المحررين أن السيد القائد يحفظه الله يتابع لحظة بلحظة الجانب الإنساني، وقد كنتم ولا تزالون في أولوياتنا.
وقال الرئيس المشاط: "لطالما سعى الأعداء إلى تسييس هذا الملف الإنساني ووضعوه للمزايدة السياسية"، مضيفا: "نعيش همّ وضيق أسركم الكريمة وهذا الهمّ باق حتى الإفراج عن كل أسير في قبضة العدو".
وأشار إلى أنه خلال المفاوضات سعت قوى المرتزقة للمطالبة بإخراج أقاربهم وأسرهم فقط ولم يهتموا حتى بزملائهم ومقاتليهم.
وبيّن أنه خضنا العديد من الجولات في سبيل الإفراج عن الأسرى رغم العراقيل التي وضعها الأعداء، كما تكمنا بفضل الله تعالى في سنوات العذاب والفراق من تكوين قوة وترسانة عسكرية تحمي الأرض وتدافع عن الشعب وكفيلة بدحر الغزاة والمحتلين.
كما خاطب الأسرى المحررين بقوله: "حافظوا على روحيتكم الإيمانية وما حفظتم من كتاب الله واجعلوا ذلك حافزا لكم للانطلاقة في سبيل الله وإكمال المسير حتى الانتصار".