قام معالي وزير الداخلية اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي، ومعه قيادات وزارة الداخلية ومدراء عموم شرطة المحافظات، على هامش اللقاء التشاوري الدوري المنعقد بمحافظة صعدة، بزيارات ميدانية لضريح الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه.
وقرأ الزائرون الفاتحة على روح الشهيد القائد، مجددين التأكيد على مواصلة السير على النهج والمشروع القرآني الذي جسده الشهيد القائد، والتضحيات التي قدمها خلال مواجهة الطغاة والمستكبرين والتصدي للمؤامرة التي تحاك ضد الأمة.
وأكد الزائرون أن الشهيد القائد قدم حياته في سبيل الله، والدفاع عن الأمة وإنقاذها بإحياء ثقافة القرآن الكريم، وكشف مكائد الأعداء ووضع الحلول لكل العوائق والشدائد، فضلا عن دعوته للنهوض بواقع الأمة والتحرر والاستقلال من قوى الهيمنة والتبعية الأجنبية.
كما قام وزير الداخلية والمرافقون له، بزيارة ضريح الشهيد زيد علي مصلح رضوان الله عليه، وهو أحد رفاق الشهيد القائد، وأحد أعلام هذه الأمة وقدم حياته في سبيل الله ودفاعا عن المشروع القرآني.
إلى ذلك زار وزير الداخلية والقيادات المرافقة له روضة الشهداء في الخربان، وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء العظماء الذين قدموا تضحيات عظيمة في سبيل احياء دين الله والدفاع عنه ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار.
وأكد الزائرون السير على نهج الشهداء، وتقديم التضحيات حتى تحقيق النصر المؤزر بتأييد الله.
كما قام وزير الداخلية والمرافقين له بزيارة جرف سلمان، لاستلها الدروس والعبر العظيمة التي تجسد المعنى الحقيقي للتضحية والإخلاص لله ولرسوله، والتي جسدها فعلا الشهيد القائد حين تم محاصرته ومعه عدد من المجاهدين في الجرف، ورفض كل اغراءات الدنيا، حتى لقى الله وهو على موقف الحق شهيدا صادقا.
وقام وزير الداخلية والمرافقين له، بزيارة إلى منزل الشهيد القائد في مران، وأطلعوا على حجم الاضرار التي تعرض لها المنزل جراء القصف السابق خلال الحروب الست، وأيضا الاضرار الناجمة عن قصف طيران تحالف العدوان السعودي الأمريكي، ومدى الوحشية التي كانت تبديه تلك القوى المتكبرة تجاه أولياء الله وأعلام الهدى.
وأكد الزائرون أن استهداف منزل الشهيد القائد، أو ضريحه بالغارات الجوية لن يمحو ذكره، ولن تطوي محيط علمه وبحار نهجه القرآني، حيث أن الشهيد القائد ترك للأمة منهجا قويما تهتدي به الأمة لتقارع الطغاة والمستكبرين وتحيي منهاج الدين المحمدي القويم.