اختتمت في محافظة إب، اليوم، أعمال المؤتمر العلمي الأول لأمراض القلب، الذي نظمته هيئة مستشفى الثورة التعليمي في المحافظة وكلية الطب جامعة إب، بالتعاون مع مركز القلب في مستشفى الكويت الجامعي بصنعاء.
وناقش المؤتمر في يومين، بمشاركة 500 من الأكاديميين والمتخصصين في أمراض القلب، من مختلف المحافظات اليمنية، عدداً من الأطروحات وأوراق العمل البحثية التي تهدف إلى إكساب المشاركين خبرات وعلوما جديدة للارتقاء بالواقع الطبي ومتطلباته، ومواكبة التقدم العلمي التقني في هذا الجانب.
وأوصى المشاركون في المؤتمر باستمرار تأهيل وتثقيف الكادر الطبي في المستشفيات، وكذا الاطلاع على ما يستجد من معلومات وأبحاث علمية في مجال أمراض القلب وضغط الدم.
وشددوا على الاهتمام بالبحوث العلمية في أمراض القلب، ومواصلة إجراء الدراسات حول طبيعة أمراض القلب الشائعة، للبناء عليها في المعالجات السليمة والمناسبة للحد منها.
ودعوا إلى الاهتمام بمركز القلب في الهيئات والمستشفيات، واستمرار دعمها، بما يمكّنها من تأدية رسالتها الطبية، وتقديم خدماتها الصحية لمرضى القلب على أعلى المستويات.
وحثت التوصيات على ضرورة استمرار معالجة مرضى القلب وضغط الدم حسب بروتوكولات المعالجة الحديثة، التي تم عرضها في هذا المؤتمر العلمي والمؤتمرات الدولية والمحلية الأخرى.
وأكدت على إنجاز الأبحاث العلمية المحلية في مجال أمراض القلب وضغط الدم، وتشجيع إقامة المزيد من المؤتمرات والفعاليات والملتقيات العلمية.
وفي الختام، أشار رئيس المؤتمر - رئيس هيئة مستشفى الثورة التعليمي في المحافظة، الدكتور عبدالغني غابشة، إلى أهمية استمرار تنظيم المؤتمرات العلمية الطبية لرفع المستوى العلمي في أوساط أطباء القلب في اليمن، والدعوة إلى التواصل بين أطباء وجراحي القلب، والاستفادة من خبرات الدول المتقدمة في هذا الجانب.
وثمن الدكتور غابشة تفاعل المشاركين وجهودهم في إثراء المؤتمر بأوراق العمل والبحوث العلمية الطبية والمداخلات القيّمة، والاطلاع على كل ما هو جديد في تخصص أمراض القلب.
فيما لفت مدير مركز القلب في مستشفى الكويت بصنعاء، الدكتور صلاح الشوكي، إلى أن إنعقاد المؤتمر له مدلولات مهمة في تبادل وجهات نظر المشاركين من مختلف المؤسسات الطبية، وسيصب في خدمة المجال الطبي، في تخصص أمراض القلب.
حضر الختام مدراء العموم والإدارات في الهيئة.