نظمت قيادات وزارة الشباب والرياضة وموظفو قطاعاتها واتحاداتها وإداراتها وهيئاتها والمكونات الشبابية والرياضية التابعة لها اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية للتنديد بجريمة اغتيال وزير الشباب والرياضة حسن محمد زيد.
وأكد المشاركون في الوقفة بحضور وكيل أول الوزارة عبدالحكيم الضحياني ووكيل أمانة العاصمة عبدالله الحجري والمدير التنفيذي لصندوق النشء والشباب علي القاسمي ووكلاء القطاعات والوكلاء المساعدين بالوزارة، المضي على خطى الشهيد زيد بمواصلة دورهم في خدمة الحركة الرياضية والشبابية.
وأشاروا إلى أن الشهيد زيد، سيكون لهم قدوة في الصمود وأن اغتيال الشهيد لن يوهن من عزائمهم وإنما زادهم قوة وصلابة في مواصلة المشوار.
واستنكر بيان صادر عن الوقفة، العمل الغادر الذي اتسم بالعار والخزي المتجرد من القيم الإنسانية والذي تمثل باغتيال هامة وطنية وإصابة ابنته بجروح بالغة في سابقة خطيرة تجرّمها الأديان والأعراف ويشجبها كل الأحرار والشرفاء.
وقال البيان "نودع هذه الهامات الوطنية والسياسية التي جادت بالإنجازات التي يفخر بها كل يمني حين كان شعلة تتوقد في درب الحركة الشبابية والرياضية والتي أمدها الشهيد بالعون والتشجيع، فكان سباق لأن يحتفي لهم ومعهم في كافة أنشطتهم حين كان في مقدمة الصفوف للحفاظ على مكتسباتهم، مباركا لهم جهودهم ومساندا لهم في كل خطواتهم للارتقاء والمضي قدما في سلم تحقيق النجاح".
ولفت إلى أن الشهيد زيد عُرف بمواقفه الحرة والشجاعة في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي، وكان صادحا بقول الحق في كل منبر وحفل، سجل خلالها موقفاً إيجابياً في الثبات والصمود والشجاعة في الرأي والموقف، وكان مثال لكل حر شريف يأبى الضيم والعدوان على بلده، ما أرق دول العدوان حين وضعت اسمه ضمن لائحة المطلوبين حسب زعمهم.
وأكد البيان أن الوطن خسر برحيله قائدا وطنيا ومناضلا جسورا ستظل بصمته المؤثرة وسام شرف لكل منتسبي الوزارة الذين تعهدوا بالمضي على درب الشهيد الأستاذ والأب الفاضل حسن محمد زيد، معبراً عن خالص العزاء لأسرة الفقيد وذويه، سائلة المولى القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويلهم قلوب أهله وذويه الصبر والسلوان.
عقب ذلك قدم وكيل أول وزارة الشباب عبدالحكيم الضحياني ومعه وكلاء الوزارة والمدير التنفيذي لصندوق النشء والشباب ووكلاء القطاعات وكافة موظفي القطاعات واجب العزاء لأسرة الشهيد الوزير حسن محمد زيد.