🌐 في يومٍ تاريخيٍّ لا يشبهُ أيًّا من الأيامِ وفي زمنٍ كثُرَ فيه المطبّعونَ والمتخاذلونَ أطلَّ أحرارُ هذه الأمّةِ وقادةُ محورِ المقاومة، من فلسطينَ العروبةِ ويمنِ الإيمانِ والحكمةِ ومن العراقِ الثائرِ ولبنانَ المقاومة،،، ومن منبرٍ موحد وتحتَ شعارِ القدسُ دربُ الشهداء يؤكد القادة على أنَّ فلسطينَ ستبقى البوصلةَ والقضية،، والدعوةُ قائمةٌ لأوسعِ تحالفٍ في الإقليمِ والتنسيقِ لتشكيلِ قوّةٍ عسكريةٍ كبرى لمواجهةِ كيانِ العدوِّ والهيمنةِ الأمريكية... وبهويتِه الإيمانيةِ الشعبُ اليمنيُّ يعلنُ بكلِّ وضوحٍ جهوزيتَه واستعدادَه لنصرةِ المسجدِ الأقصى والمقدساتِ الإسلامية بسقفٍ عالٍ للمواقفِ العمليةِ وبكلِّ الخياراتِ المتاحة،، وللنظامِ السعوديِّ الخائن تجديدٌ للعرضِ الخاصِّ من قبلِ قائدِ الثورةِ بإطلاقِ سراحِ معتقلي حماس مع رفعِ مستوى الصفقةِ بإضافةِ طيارٍ آخرَ وخمسةِ  ضباطٍ وجنودٍ اخرين من الاسرى السعوديّين. ولكيانِ العدوِّ رسالةٌ عليه أن يفهمَها ويعقلَها فقطارُ التطبيعِ والتحالفاتِ والمؤامراتِ الأمريكية لا يمكنُها إخضاعُ الشعوبِ وطمسُ معالمِ القدسِ وتزويرُ تاريخِها والنيلُ من مكانتِها،، ومهما كانت التحدياتُ وتعاظمت الضغوطُ والحروبُ الاقتصاديةُ فالأرضيةُ يجري تمهيدُها بوحدةِ الموقفِ وتعبيدِها بدماءِ الشهداءِ للصلاةِ قريبًا في القدسِ وحركاتُ وفصائلُ المقاومةِ ودولُ الممانعة اليوم هي أقربُ ما تكونُ إلى القدسِ وإلى تحريرِها "بالرغمِ من كلِّ التحوّلاتِ الدَّوليّةِ والإقليميّة.

‎‌‎‌‌‎