نظمت الوحدة التنفيذية للرؤية الوطنية بوزارة الإعلام اليوم، ورشة عمل للقيادات والكوادر الإعلامية الرسمية حول تعزيز الحضور الثقافي للمشروع القرآني في الوسط الإعلامي.

وفي الورشة أكد وزير الإعلام ضيف الله الشامي، على أهمية هذه الورشة التي تأتي في إطار مصفوفة خطة الرؤية الوطنية للوزارة للعام 1444هـ للارتقاء بالأداء الإعلامي.

وتطرق إلى المنطلقات الأساسية لتعزيز حضور المشروع القرآني في العمل الإعلامي وفق رؤية واضحة لتحقيق الأثر المرجو من الإعلام وإيصال رسالته بالشكل المطلوب.

ولفت الوزير الشامي، إلى أهمية التعامل مع الأحداث والمتغيرات بروحية إيمانية والاستفادة من المنهجية القرآنية لتقديم النموذج الجيد في التناولات الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة لمختلف القضايا.. مؤكدا أهمية الإبداع في العمل وابتكار الأساليب الحديثة بما يسهم في تقديم رسالة إعلامية جذابة تعمل على ترسيخ الهوية الإيمانية وتحصين المجتمع من مخططات الأعداء.

بدوره أشار عضو المكتب الثقافي لأنصار الله يحيى قاسم أبو عواضة إلى أهمية المشروع القرآني كونه يمثل طوق النجاة للأمة للتحرر والاستقلال من الوصاية الخارجية، وكذا دوره في إيجاد جيل يحمل الثقافة القرآنية قادر على مواجهة التحديات.

ولفت إلى أهمية تقديم النموذج الأمثل في وسائل الإعلام الوطنية فيما يتعلق بالثقافة القرآنية من خلال رؤية واضحة تقوم على أساس هذا المشروع.

فيما تطرق وكيل وزارة الخدمة المدنية لقطاع الرقابة وتقييم الأداء عبدالله حيدر، إلى الدليل الإرشادي لتطوير الخدمات وتبسيط الإجراءات في وحدات الخدمة العامة وما تم إنجازه في هذا الجانب بكوادر وطنية تنفيذا لموجهات قائد الثورة، التي تحث على تسهيل وتبسيط الإجراءات للمستفيدين.

وأشار إلى أن وسائل الإعلام الوطنية من أهم المؤسسات الحكومية التي تضطلع بدور رائد في هذا الجانب كون الرسالة الإعلامية تعد من أكبر الخدمات التي تقدمها هذه الوسائل ويجب أن تحظى بالأولوية.

بدوره استعرض نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي شرف الدين، تعريفات الحرب الناعمة وأساليبها وكيفية الاستفادة من الإعلام في مواجهة هذه الحرب.

ولفت إلى الوسائل والمظاهر التي تنتهجها قوى الاستكبار لاستهداف الأمة وما ترصده من إمكانيات هائلة خاصة في الجانب الإعلامي لتحقيق أهدافها.

وقد أثريت الورشة بالمداخلات والنقاشات من قبل القيادات والكوادر الإعلامية والتي شملت مختلف المواضيع التي تضمنتها.