اختتمت بمحافظة الحديدة، اليوم ورشة خاصة بالتعبئة العامة بالمحافظة، ضمن الحملة الوطنية لنصرة الأقصى والتضامن مع الشعب والمقاومة الفلسطينية، نظمتها شعبة التعبئة العامة بالمحافظة.
هدفت الورشة في ثلاثة أيام إلى تعريف أكثر من 140 من القيادات المحلية والتنفيذية ببرنامج التعبئة العامة وآليات الحشد لتعزيز الصمود والتوعية المجتمعية في مواجهة أعداء الأمة من قوى الاستكبار العالمي المتمثل بأمريكا واسرائيل.
وتلقى المشاركون بحضور عدد من وكلاء المحافظة ومدراء مديريات ومكاتب تنفيذية، تدريبات على وسائل الحشد والنفير الشعبي تجاه كافة الاحتمالات والمخططات وكيفية التصدي لها وتعزيز الالتفاف تجاه مختلف القضايا والمستجدات.
وفي الاختتام أشاد وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، بتفاعل المشاركين في الورشة ومدى استيعابهم للبرنامج في إطار جهود دعم حملات التضامن ونصرة الشعب الفلسطيني وترسيخ ثقافة الجهاد في سبيل الله والدين ومحاربة اليهود ومن يتولاهم.
وأكد أن الأمة تقف اليوم على مفترق طرق في ظل مواقف خذلان الشعب الفلسطيني والتآمر على القضية الفلسطينية التي تمثل القضية المركزية والمحورية للأمة، معتبراً تهافت أنظمة للتطبيع وخدمة أجندات الكيان الصهيوني الغاصب خيانة كبرى للإسلام والأمة وقضاياها.
وأشار البشري إلى ثمار الصمود اليماني على مدى تسعة أعوام في مواجهة تداعيات العدوان والتصدي لأكبر تكالب دولي يستهدف اليمن، مبيناً أن الشعب اليمني يتوج اليوم صموده في مواجهة أعداء الإنسانية بمواقف تاريخية مشرفة في نصرة فلسطين المحتلة.
وحث المشاركين على الانطلاق إلى الميدان بروحية إيمانية وجهادية وبرامج عمل تسهم في تعزيز النجاح للحملة الوطنية لنصرة فلسطين والأقصى ومواصلة ترجمة المواقف العملية للشعب اليمني في مساندة الشعب الفلسطيني.
وتطرق وكيل أول المحافظة إلى المسؤولية التي تقع على عاتق القيادات الرسمية والمجتمعية في ترسيخ ثقافة الوعي بالمخاطر التي تتربص بالأمة وتنوير المجتمع للحشد باتجاه المواقف الصوابية لدعم كل الاحتمالات لمواجهة العدو الصهيوني.
فيما عبرت كلمات عن المشاركين بالورشة، عن التأييد الكامل والمطلق لقرارات قائد الثورة والقوات المسلحة في تعزيز الدعم والمساندة لمقاومة فلسطين.
وأكدت الجهوزية والاستعداد والاستنفار لتنفيذ الخيارات المناصرة للشعب الفلسطيني.