شهدت مدينة البيضاء، اليوم الأربعاء، مسيرة جماهيرية حاشدة لإحياء الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين.

وأكد المشاركون في المسيرة الجماهيرية التي جابت الشارع العام الرئيسي وعدد من شوارع وأحياء مدينة البيضاء، أن الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي أحيّت روح الجهاد والعزة والإباء والشجاعة في الأمة.

وأشار المشاركون إلى أن الشهيد القائد أدرك خطورة المشاريع الأمريكية الصهيونية على اليمن خاصة والأمة الإسلامية عامة، وتحرك بمشروعه القرآني ورفع شعار البراءة في وجه الأعداء.

وجدد أبناء البيضاء العهد لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بالسير على درب الشهيد القائد والمشروع القرآني في مواجهة أعداء الأمة حتى تحقيق النصر.

وفي المسيرة أعتبر وكيل المحافظة لشؤون الوحدات الادارية عبدالله الجمالي، المناسبة محطة لتوضيح دلالات ومفاهيم الصرخة التي تمثل حرباً ضد الطغاة والمستكبرين.

وأشار إلى أن القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى سيحمي كل مكاسب الشعب اليمني ومنها الوحدة اليمنية والسيادة بصمود أبناء اليمن وتضحياتهم كما تغلبوا على كل المؤامرات التي حيكت ضد الوطن.

من جانبه، أوضح عضو اللجنة المركزية للحشد والتعبئة العامة حسام القطابري في كلمة المناسبة أن اليمنيين لمسوا ثمار الشعار مجسدة على الواقع منذ أن أطلقت الصرخة كنتيجة طبيعية العداء تجاه أمريكا وإسرائيل.

وأشار إلى ما تحمله الصرخة من دلالات تستدعي رفع الصوت في وجه العدو، لافتاً إلى أن الشهيد القائد أراد من خلال الشعار نقل الأمة من حالة اللا موقف إلى أن يكون لها موقف ضد أعدائها.

وأشار البيان الصادر عن المسيرة أن الشعار يمثل موقفا من أعداء الله وجهاد بالكلمة في سبيله وسلاح قوي ومؤثر ضد الأعداء وترسيخ ثقافة الإخاء بين أبناء الأمة وتوجيه بوصلة العداء للعدو الحقيقي.

اعتبر بيان المسيرة، الشعار أحد الحلول الناجحة لمواجهة مؤامرات الأعداء وإخراج الأمة من مرحلة الاستضعاف إلى مرحلة النصر والتمكين.

وجدد البيان، الرفض لكل مشاريع أمريكا الشيطانية التي تسعى لتمزيق اليمن وتقسيمه، محذرا من خطورة الانجراف وراء هذه المخططات الأمريكية.

وأكد البيان على الموقف الثابت للشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية والقدس الشريف، والتضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني والاستعداد لدعم المقاومة الفلسطينية لردع غطرسة وصلف الكيان الصهيوني الغاصب.

كما أكد البيان، على الموقف الثابت تجاه وحدة اليمن أرضاً وإنساناً ورفض مشاريع أمريكا التي تسعى لتمزيق اليمن وتقسيمه، محذراً من انجرار أبناء المحافظات المحتلة وراء المخططات الأمريكية.