أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، أن سوريا ومقاوميها بقيت شامخة بعد 12 عاماً من الحرب والمجازر التي ارتكبتها أمريكا وإسرائيل.
وخلال كلمة له في مقام السيدة زينب، في ريف دمشق مساء اليوم الأربعاء، قال رئيسي: إن "مقاومة الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة ضد الكيان الصهيوني أدت لقلب الظروف لصالح محور المقاومة في وجه الكيان الغاصب".
وأضاف: "المقاومة الفلسطينية غيرت الوضع بشكل كامل، وحزب الله خلال حرب تموز ومقاومة غزة خلال مختلف المعارك، أوصلوا الوضع إلى درجة أصبح فيها الكيان الصهيوني يعيش في وضع هش أكثر من أي وقت مضى".
وتابع: "المجاهدون اليوم يملكون زمام المبادرة، والشعب المقاوم اليوم يملك زمام الإبداع والمبادرة على طريق تحرير القدس".
وشدد رئيسي بأن الجمهورية الإسلامية ستبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم والمقاومة في فلسطين ولبنان وسوريا وكل العالم، لافتاً بقوله: "هذه هي سياستنا المؤكدة في الماضي والحاضر والمستقبل".
وكان الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي، وصل اليوم الأربعاء، إلى مطار دمشق الدولي في زيارة رسمية لسوريا تستغرق يومين.