من الواضح جِـدًّا لكل العالم أن أمريكا بارعةٌ بالتمثيل وإنتاج المسرحيات ونسج خيوط المؤامرات وحبكها حبكًا دقيقًا، ولم تكن مسرحية الحادي عشر من سبتمبر البداية، وكذلك فلم ذريعة حماية الملاحة الدولية لن يكون النهاية، وإنما هي ضمن سلسلة طويلة من المؤامرات لا يمكن حصر حلقاتها
اقراء المزيداليوم بعد معركة “”طُـوفان الأقصى”” تكشفت الكثيرُ من الحقائق التي كانت تتستَّرُ خلفَ الدعاية الكاذبة لدول العدوان على اليمن، وكنت قد كتبت قائلاً: إن التحالف ينفذ رغبة أمريكا وإسرائيل في فرض ثنائية الهيمنة والخضوع على المنافذ ومصادر الطاقة
اقراء المزيدلهذا السبب كانوا يحاربون اليمن ولأجل هذه اللحظة التاريخية أثخنوه قتلاً وأوجعوه حصاراً ودماراً وأمراضاً و أوبئة، لثمان سنوات، وقبلها عاش اليمن عقوداً في سجون اللا موقف خلف قضبان الهيمنة السعودية كأداة للسطوة الأمريكية، وحين ثار مارسوا عليه أصناف العدوان عقاباً وإرغاماً له على العودة إلى مربع الارتهان، فتحمل اليمن تكاليف القيام وقاوم وجاهد ليصل إلى حيث يجب عليه أن يكون وأن يتموضع في قلب معادلة الصراع وفي رأس الحربة منها.
اقراء المزيدلنفهَمْ طبيعةَ الصراع ومآلاته من خلال القرآن وما يقدِّمُه قُرَناءُ القرآن من وعيٍ وتوعية ودروسٍ إيمانية، عن حقيقة الصراع بينننا وبين اليهود ومن يتولاهم من المنافقين، ولا نكُنْ سَمَّاعين أَو متأثرين بتحليلات الموالين لليهود والمطبِّعين معهم، ولا يجوز أن يتسلِّلَ اليأسُ والقنوط والإحباط إلى قلوبنا؛ بسَببِ ما يقدِّمُه إعلامُ المرجفين وقنواتُ الفتنة والعمالة التي تدورُ مع أنظمة الجور وسلاطين الفسق وملوك الفجور في السعوديّة والإمارات.
اقراء المزيدنأسفُ لعجز القمة العربية الإسلامية عن اتِّخاذِ موقفٍ ينتصرُ لغزةَ، ولو بالحد الأدنى فتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية، فيما وجدنا البعضَ منهم لم يتأخر عن تشكيل تحالف عريض والذهاب في حربٍ عدوانية وفرض حصار لا يزال مُستمرًّا ضد اليمن.
اقراء المزيد