علم أصول الفقه وعلم الكلام من أسوأ الأسباب التي أبعدنا عن النظرة الصحيحة للحياة وللدين، وأدت بنا إلى واقع سيئ،

نحن تفرقنا خلال الثلاثين سنة الماضية إذاً فلنتوحد، نحن كلنا مصرون على أن نسير على هذا الروتين الممل في هذه الحياة، نسير على هذه المسيرة، لم نلتفت إلى أنفسنا لفتة جادة أن نتوحد فيما بيننا، ثم لا نلتفت إلى أنفسنا ونحن نرى أنفسنا في أحط مستوى مقارنة بما عليه بنو إسرائيل, لا نلتفت إلى ما بين أيدينا ربما هناك خلل في ثقافتنا، ربما هناك خلل في نظرتنا للحياة.

اقراء المزيد

العلماء الصامتون الذين لا يهتمون بأمور الناس وهم وبال على المجتمع وليس لهم نصيب من الهداية

يأتي مثل آخر في نبي الله يوسف (صلوات الله عليه) ونفس الكلام: {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} (يوسف:22) عندما تكون محسناً اللهُ سبحانه وتعالى يرزقك علماً، يرزقك حكمة، إذا لم تكن محسن فما لديك من العلم قد يكون وَبالاً عليك, ووبالاً على المجتمع! كيف؟.

اقراء المزيد

والله غالب على أمره .. يؤكد القرآن ويشهد الواقع

أحيانا قد نتحدث بأننا ضعاف، ننسى ما حكاه القرآن الكريم حول من يحملون شعوراً كهذا، ننسى أننا نمتلك طاقات هائلة وجبارة يكشفها لنا القرآن الكريم..

اقراء المزيد

حالة اللاوعي المنتشرة في أوساطنا هي لأننا افتقادنا الثقة بالله ولم نستشعر المسؤولية التي أراد الله

القرآن الكريم ليس فقط يوجهك أو ينذرك بأن هناك خطورة بل يضع برنامجاً كاملاً يشرح لك الخطورة في هذا الشيء، منبع الخطورة فيه، ثم يؤهلك كيف تكون بمستوى مواجهته، ثم يقول لك كيف ستكون الغاية أو النتيجة السيئة للطرف الآخر في واقعه عندما تواجهه، ثم يقول لك أن الله سيكون معك،

اقراء المزيد

قتلة القرآن هم أولئك الذين يعكسون مشاعر ضعفهم على القرآن فيقدمونه ضعيفا وميتا!!

يجب أن تكون نظرتنا إلى القرآن صحيحة، عندما ننظر للقرآن، عندما تتعلم القرآن تعلمه وأنت تَعُد نفسك واحداً من جنود الله، وإلا فستكون من تلك النوعية التي تتقافز على الآيات {كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ} (الصف: من الآية14) كونوا أنتم (أنا مالي دخل)، {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ} (آل عمران: من الآية104) أنتم كونوا أمة (أنا مالي دخل).

اقراء المزيد