فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى

عندما تشقى الأمة في الدنيا، معنى ذلك أنها مقصرة فيما تستحق به السعادة في الآخرة، هي معرضة عن ذكر الله

اقراء المزيد

الاجتهاد والجهاد

قل لمن يريدون أن يجتهدوا: حياكم الله، تعالوا نجتهد جميعاً في هذا الظرف كيف نواجه أعداء الله، هذا هو مكان الاجتهاد، ما هو تأتي تشغلني وأنت متمسك بأصول الفقه، والاجتهاد، اجتهاد، ثم أراك تريد تشغل الاجتهاد في ماذا؟

اقراء المزيد

معرفة الأعداء لعظمة هذا الدين ومحاولتهم لضربه في النفوس وفي واقع الحياة

ألم يقل الله سبحانه وتعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}(العنكبوت69) تنكشف لهم أشياء كثيرة، يتجلى القرآن لهم بشكل أكثر مما يتجلى لآخرين قاعدين في بيوتهم، أو في زوايا مساجدهم {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}. هذا ما يتميز به هذا الدين

اقراء المزيد

#الشعار سلاح وموقف

[من المؤسف أنك تسمع أن هناك من يتكلم من اليهود والنصارى على رسول الله، وعلى القرآن، وعلى الإسلام] وترى العرب في المقابل، ما يحصل منهم مواقف قوية, بل يصل الأمر إلى أنه مثل ما حصل عندنا في صعدة عندما يندد الناس بأمريكا وإسرائيل, ويتكلموا على أمريكا وإسرائيل، يحصل من يقول لك: لا.. يبطِّلوا ويسكتوا, يتوقفوا لا يكتبوا الشعار هذا.. إلى الدرجة هذه حصلت.

اقراء المزيد

إنه الضلال، وما أخطر الضلال، ما أخطر الضلال وما أسوأ آثار ونتائج وعواقب الضلال! و ما أفضع خسارة المضلين عند الله، ما أشد خسارتهم, وما أفضع خسارتهم في هذه الدنيا ويوم يلقون الله سبحانه وتعالى، وقد أضلوا عباده!

الإمام علي (عليه السلام) هو يعلم أن أخطر شيء على الأمة، أن أخطر شيء على البشرية هو الضلال والمضلون، لذلك وهو من يعرف واجب السلطة في الإسلام، ويعرف مهمة الدولة في الإسلام, ويعرف مهمة الخلافة الإسلامية, يرى أنه لا يمكن بحال أن يقرَّ شخصاً مضلاً على منطقة في ظل دولته وإن كانت النتيجة هي تَقْويض خلافته واستشهاده.. كان يقول: ((إن خلافتكم هذه لا تساوي عندي شراك نعلي هذا إلا أن أقيم حقاً أو أميت باطلاً)).

اقراء المزيد